كتب: عمرو عادل
أكد مصدر أنه من المتوقع خلال الشهر الجاري إجراء حركة محافظين محدودة تتضمن 5 أو 6 محافظات في مقدمتها المنوفية والقاهرة الأول لخلو مقعده و الثاني لضعف أدائه فهو لم يقم بأي إضافة ملموسة منذ تعيينه إلى جانب تبنيه حملة خليك زي آدم التي فشلت فشلا زريعا على أرض الواقع بالرغم من التكاليف التي صرفت عليها .
وأضاف المصدر أن وزير التنمية المحلية، أبو بكر الجندي كان قد كتب توصياته لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ورشح عددا من الأسماء وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الرقابية انتهت من إعداد تقارير الأداء للمحافظين ومدى قدرتهم على أداء المهام والتواصل مع المواطنين وحل المشكلات.
وقال المصدر إن من سيقع عليهم الاختيار سيشاركون في الاجتماع المقبل لمجلس المحافظين المقرر عقده في الخميس الأخير من الشهر الجاري.
وكان مجلس الوزراء قد وافق على المقترح الذي تقدم به وزير التنمية المحلية بتحديد موعد ثابت لعقد اجتماع المحافظين وهو الخميس الأخير من كل شهر.
من جانبهم طالب عدد من أعضاء البرلمان من مختلف المحافظات بضرورة إجراء تعديل فى حركة المحافظين خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد الأداء السيئ لبعض المحافظين، من حيث عدم التفاعل مع مشاكل المواطنين، مطالبين أيضا بضرورة الدفع بالقيادات الشابة فى مناصب الجهاز الإدارى بالدولة.
وطالب النائب محمد الحسينى عضو مجلس النواب، ووكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بإعادة النظر فى اختيار المحافظين على مستوى محافظات الجمهورية، متابعا: نحتاج لقيادات مقاتلة، بحيث يكون المحافظ فى الشارع وعلى تواصل مع المواطن للإلمام بكافة المشاكل والعمل على حلها بطريقة عاجلة.
وأضاف الحسينى: لا نريد محافظا يعيش فى معزل بعيدا عن المواطن، خاصة أننا على أبواب الدخول فى الاستحقاق الانتخابى الخاص بالمحليات، متابعا أننا بحاجة إلى محافظين لديهم قدر كبير من الوعى والحكومة وعلى علم بكافة الأمور داخل محافظاتهم مطالبا بضرورة أن يتم تعيين نواب للمحافظين يتم اختيارهم على أساس الكفاءة وليس المكأفاة .
وتابع وكيل لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، نأمل أن يكون اختيار القيادات والوحدات المحلية على قدر المسئولية فى السعى نحو النهوض بالدولة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
ومن جانبه قال النائب مجدى ملك عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، إن محافظ المنيا يملك رؤية ونشط ويتفاعل مع المشاكل، ولكن لديه مشكلة كبيرة كما هو الحال فى معظم المحافظات تتمثل فى الجهاز الإدارى المعاون له، وهذا سبب عدم تنفيذ ما يخطط له من خطط لبعض المشروعات .
وأضاف ملك أن المحافظ يتفاعل مع المواطن، ولكن المشكلة تكمن فى بعض الجهاز الإدارى المعاون خلال المرحلة الماضية، مما جعل المواطنين بالمنيا لا يشعرون بأى تغيير على أرض الواقع، بالإضافة إلى مركزية القرار التى هى المعوق الكبير فى تنفيذ الكثير من المشروعات والقرارات التى يجب أن تكون من سلطات المسئول المحلى والمحافظين على وجه التحديد.
وطالب عضو مجلس النواب بضرورة إصلاح الجهاز الإدارى وتطويره والدفع بقيادات شابة قادرة على التفاعل مع مشاكل الوطن، وقادرة على تنفيذ برامج الحكومة إذ إن هذا بشكل كبير غير موجود بالكثير من القطاعات.
وبدوره قال النائب جون طلعت، إن أداء محافظ القاهرة لا يرتقى لحجم تطلعات المواطنين ولا تلبية احتياجاتهم، متابعا: "هناك غياب تام للرقابة من جانب المحافظ على رؤساء الأحياء، مما ينعكس بالسلب على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين" .
وأضاف طلعت: "محافظ القاهرة لا ينزل إلى أرض الواقع لتلقى مشاكل المواطنين والسعى على حلها، متابعا: نأمل أن تكون هناك حركة محافظين خلال الفترة المقبلة يتم خلالها الدفع بقيادات شابة تستطيع التعامل والنزول للشارع، خاصة أن المرحلة المقبلة تحتاج للعمل الجاد من أجل النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين .
وفى سياق متصل قال الدكتور محمود سعد عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، إن هناك تفاوتا فى أداء المحافظين على مستوى محافظات الجمهورية، إذ إن هناك محافظين أداءهم مبهر فى حين أن هناك آخرين أداءهم أثر بالسلب على المواطنين.
وطالب عضو مجلس النواب بضرورة إتاحة الفرصة أمام الشباب بشكل كبير فى تولى منصب المحافظ، خاصة أن الشباب هم القيادة المستقبلية ويأتى فى إطار توجهات الرئيس السيسى بضرورة الاستعانة بالشباب.