قال الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، إن أسباب الطلاق في الفترة الحالية يكمن في عدة أسباب، أهمها، سوء الاختيار والتسرع في اختيار شريك الحياة سواء من الناحية الاجتماعية أو التعليمية أو المادية، حتى الإمام أبو حنيفة اشترط الكفاءة بين الزوجين.
وأضاف رئيس المأذونين، أن اختيار شريك الحياة ليس اختيار زوج أو زوجة فقط، وإنما هو اختيار أم للأبناء وأب لهم، وهذا بطبيعة الحياة تتأثر به الأسرة فيما بعد.
وأشار إلى السبب الآخر في أسباب الطلاق، هو تدخل الأهل في المشكلات الزوجين، الذي ينتج عن ذلك هو الطلاق فتدخلهم يعني إضافة البنزين على النار.
وأوضح، أن السبب الآخر في الطلاق، هو عدم الإنفاق بسبب إهمال الزوج أو عدم قدرته على الإنفاق، أو عمل الزوجة والإنفاق على البيت، أو عمل الزوجة وزوجها يجبرها على المشاركة في الإنفاق، ويتم الطلاق بسبب هذه الخلافات على مسألة الإنفاق.
وذكر رئيس المأذونين، أن السوشيال ميديا والانترنت أصبح سببا مهما في أسباب الطلاق في الفترة المؤخرة ، فقد يصل الأمر إلى انشغال كل طرف بالسوشيال ميديا عن مهام حياته الأساسية، وقد يصل الأمر إلى الوقوع في الخيانة من أحد الطرفين، وكذلك من خطورة السوشيال ميديا أنها ترفع مستوى الطموح لدى الزوجين بسبب رؤية مشاهد على السوشيال بإمكانيات أعلى من إمكانياتهم كالمطاعم والفنادق وما إلى ذلك، وفي النهاية يدفع الثمن المشاهدين من الأزواج والزوجات فيصابوا بحالة من الحزن الشديد بسبب عدم قدرتهم على تلبية هذه الطموحات.
وتابع: سبب آخر من أسباب الطلاق، هو تعاطي المخدرات وهذا يؤثر على الدخل والسلوك مع الزوجة بالضرب أو العنف، وللأسف الآن أصبحت الزوجات هي الأخرى مدمنات للمخدرات.
وكشف رئيس المأذونين عن أغرب أسباب الطلاق، وهو ما حدث مؤخرا، من طلب أحد الأزواج الطلاق من زوجته بسبب كثرة ضربها له.