قال الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، إن هناك سوء فهم للتصريحات المتداولة حول رسوم الزواج، منوها أن رسوم الزواج لن تكون بالمبالغ المتداولة التي وصلت إلى 30 ألف جنيه.
وأضاف رئيس المأذونين، أن رسوم الزواج لن تكون بهذا الأمر، وإنما ستكون مبالغ زهيدة يقدر أي شاب مقدم على الزواج من دفعها ولن تتجاوز 500 جنيه بأقصى تقدير، وذلك وفقا لما صرح به وزير العدل.
وأشار إلى أن صندوق الزواج ودعم الأسرة، الهدف الأصلي منه، هو عمل إعانات للمطلقات الذي يتهرب الأزواج من دفع النفقات لهن، وذلك لإعانة المطلقة على الإنفاق عليها وعلى أبنائها.
وتابع: فكرة صندوق دعم الأسرة ليست حديثة وإنما موجودة منذ سنوات فيه يتم تحصيل مبلغ على كل عقد زواج أو عقد طلاق، وكان في البداية 50 جنيه وزاد بعد ذلك إلى 100 جنيه.
وأوضح رئيس المأذونين الشرعيين، أن فكرة الصندوق ما زالت قيد الدراسة وقيد المناقشة وقد يتم تنفيذه وقد يؤجل، وقد يتم دعم الصندوق القديم بدلا منه.