كشف استطلاع للرأي في ألمانيا وفرنسا أن من شمهلم الاستطلاع يرون أن الديمقراطية في كلا البلدين مهددة بسبب عدم المساواة الاجتماعية والعنف المجتمعي المتزايد وعدم التزام السياسيين والشركات بمصالح السكان.
ووفقا للاستطلاع، الذي أجري بتكليف من مؤسسة هاينريش بول، في باريس، يعتقد من شملهم الاستطلاع أن الديمقراطية تتضرر أيضا بسبب انخفاض إقبال الناخبين والمعلومات المضللة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من أن 48% فقط من المستطلعة آراؤهم في فرنسا و62% في ألمانيا أعطوا الديمقراطية في بلادهم درجة جيدة، فإن أغلبية كبيرة في كلا البلدين لا ترى أن الديمقراطية معرضة للخطر بشكل أساسي.
وكلفت مؤسسة هاينريش بول بإجراء المسح بمناسبة الذكرى الـ 60 لمعاهدة الإليزيه بشأن التعاون الأساسي بين البلدين في 22 يناير.
واعتبر المشاركون من كلا البلدين أزمة الطاقة والدفاع أهم موضوعات التعاون الفرنسي الألماني، وجاءت حماية الاقتصاد والتجارة في المرتبة الثالثة بالنسبة للفرنسيين، بينما جاء تعزيز الاتحاد الأوروبي على المستوى الدولي ثالثا بالنسبة للألمان.
ويُنظر إلى أزمة المناخ على أنها أولوية مهمة أخرى في كلا البلدين، ولقي دعم أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا بسبب الحرب على الدولة المجاورة لها تأييدا بنسبة 60% ممن شملهم الاستطلاع في فرنسا و 62% في ألمانيا.