أكد البيت الأبيض أنه سيتعاون مع التحقيق بشأن وثائق الرئيس الأمريكي جو بايدن السرية بنية حسنة، مشيرًا إلى أنه سيرد على الاستفسارات الواردة من لجنة الرقابة بمجلس النواب بشأن التخزين غير السليم لـ الوثائق السرية في منزل الرئيس.
وأضاف البيان أن كشف تفاصيل التحقيقات يضر بالقضية، معتبرا أن الجمهوريين يستغلون قضية الوثائق بمسرحية سياسية.
ودافع البيت الأبيض عن موقفه أمام الجدل الدائر حول الوثائق السرية التي تعود لفترة توليه منصب نائب الرئيس الأمريكي في عهد باراك أوباما.
وفي مكالمة مع الصحفيين، أمس الثلاثاء، أعاد المتحدث باسم مجلس البيت الأبيض الاستشاري، إيان سامز، تأكيد التزام بايدن بالتعاون مع وزارة العدل الأمريكية في ما يخص نقل تلك الوثائق وتخزينها.
وقال سامز: إن "من الضروري أن نحدد الاختلاف هنا: الرئيس بايدن ملتزم بتنفيذ مسؤولياته والتصرف بشكل ملائم".
وقال سامز: إن فريق الرئيس الأمريكي "تصرف بسرعة للكشف عن المعلومات للجهات المختصة وهو يتعاون بشكل كامل"، وفقا لما نقلته عنه شبكة "سي إن بي سي".
وفي رد على سؤال حول سبب تخلف البيت الأبيض عن إعلان اكتشاف الوثائق، أكد سامز أن المسؤولين كانوا يعملون وفق توجيهات التحقيق الذي تجريه وزارة العدل.
وأضاف أن "المعلومات ستواصل الظهور، وهو جزء طبيعي لأي تحقيق جار"، مضيفا أنه "ومنذ أن بدأ البحث عن وثائق إضافية لتسليمها إلى الحكومة، أردنا أن نكون محترمين وأن نوفر أكبر قدر ممكن من المعلومات".