أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان ورئيس يونيتامس "فولكر بيرتس"، أن ثمة بعض المؤشرات على حدوث انفراجه محتملة لإنهاء الأزمة السياسية في السودان، بسبب الجهود الحثيثة التي تجري حاليا والتي تبعث الأمل في أنّ السودان قد يجد مخرجاً من الأزمة ويشرع في مرحلة انتقالية جديدة أكثر استدامة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن الاتفاق السياسي الإطاري، الذي وقعته القيادة العسكرية ومجموعة واسعة من الأطراف المدنية في الخامس من ديسمبر الماضي ، يمهّد الطريق لجولة أخرى من المحادثات حول الجوهر، للتوصل إلى اتفاق سياسي نهائي وتشكيل حكومة مدنية جديدة تقود البلاد نحو الانتعاش وإجراء انتخابات ديمقراطية - وهذا على مدى مرحلة انتقالية تمتدّ لفترة سنتين.
وأعرب المسؤول الأممي عن تفاؤله حيال الجهود الحثيثة التي تجري حاليا في السودان والتي تبعث الأمل في أنّ السودان، قد يجد مخرجاً من الأزمة ويشرع في مرحلة انتقالية جديدة أكثر استدامة، مؤكداً وجود تشجيع دولي لأي عملية تقود إلى تسوية معقولة ومعترف بها ومستدامة.
وأكد "فولكر بيرتس" أن هذه المرحلة الثانية والأخيرة في العملية السياسية مهمة جدا طالما كان الهدف منها الوصول إلى تسوية سياسية، ستقود حتما إلى إنشاء حكومة مدنية وإلى مرحلة انتقالية جديدة أو بالأحرى إلى عودة إلى الانتقال السياسي نحو السلام الداخلي والانتخابات والحكم الديمقراطي.