أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن البلاد تمكنت من القضاء على الإرهاب الذي كان يواجهها خلال السنوات العشر الماضية، معربا عن تهنئته ل مصر على الجهد والدم الذي قدمه أبناؤها من الجيش والشرطة لتعيش البلاد في أمان وسلام.
وقال الرئيس -في كلمة له خلال لقائه مع عدد من أسر وأهالي الطلبة المستجدين بالأكاديمية العسكرية أثناء زيارتهم لأبنائهم- "إن المواجهة مع الإرهاب والتطرف في سيناء بدأت قبل عام 2013 ولكن المواجهة العسكرية مع الإرهاب كانت كبيرة اعتبارا من ذلك التاريخ، مشيرا إلى أن ما تحقق من نجاح يشكل عبئًا للحفاظ على هذه المكتسبات والتي دفع ثمنها غاليا خلال الفترة الماضية.
وأضاف الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية مثلها كباقي الدول تمر بظروف صعبة منذ ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا والأزمة التي تؤثر على العالم وعلى مصر أيضا، مشيرا إلى أن الدولة بكافة مؤسساتها تسعى لأن يكون تأثير هذه الأزمة أقل ما يمكن.
وقال الرئيس السيسي إن تعداد سكان مصر 104 ملايين مواطن ويزداد هذا التعداد بمقدار مليوني مواطن خلال العام الواحد، فضلا عن احتضان مصر للعديد من الضيوف من الدول الشقيقة بتعداد يقرب من 7 ملايين شخص، مشيرا إلى أن توفير متطلبات الشعب أمر ليس هينًا، لأنه لا يتقصر على القدرة المالية فقط بل يحتاج أيضا إلى تنظيم.
ولفت الرئيس السيسي إلى أنه يتم توفير شبكة المنافذ وسيارات التوزيع للمنتجات في المناطق السكنية لتوفير السلع بأسعار مناسبة، مؤكدا أن الدولة لم تعكس التكلفة الحقيقة للسلع.
وحث الرئيس السيسي شعب مصر على عدم الخوف أو القلق، قائلا "نحن دائما نواجه أزمات ونصمد أمامها وسنصمد وستعيش البلاد بشعبها .. ولا يوجد مجال للخوف والقلق .. ونحن بخير وسلام وكافة المتطلبات متوفرة"، مشيرا إلى أن كافة الظروف الصعبة ستمر.