انخفضت نسبة تأييد الرئيس الأمريكى بايدن إلى 40%، وسط انتقادات بشأن التعامل مع المستندات السرية التى تم اكتشافها فى مكتب سابق وفى منزله بولاية ديلاوير.
وأظهر استطلاع جديد لـ"رويترز" و"إيبسوس" أن 40٪ من الأمريكيين يوافقون على أداء بايدن فى المنصب.
ويقترب التصنيف من أدنى درجة موافقة لبايدن، والتى كانت 36% فى مايو ويونيو. ويعتبر تصنيف الموافقة الجديد تغييرا ملحوظا عن أوائل هذا الشهر، عندما وصلت نسبة تأييده إلى أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2021، حيث قفزت إلى 44.1٪.
وفى وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أنه تم العثور على وثائق سرية فى مكتب بايدن بمركز أبحاث يحمل اسمه فى واشنطن، وتم اكتشاف المواد المتعلقة بالفترة التى كان فيها الرئيس الأمريكى، نائبا للرئيس من قبل المقربين منه عشية انتخابات التجديد النصفي فى أوائل نوفمبر، وأقر البيت الأبيض بأن بايدن استخدم هذه المساحات المكتبية فى واشنطن من 2017 إلى 2020.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، من بين الوثائق السرية كانت بيانات ومواد استخباراتية من إحاطات حول أوكرانيا وإيران وبريطانيا، مؤرخة فى 2013-2016.
وقال بايدن، إن الاكتشاف كان مفاجأة له، فهو لا يعرف شيئا عن محتويات الأوراق، واكتشف مساعدو بايدن الجزء الثانى من الوثائق السرية فى مرآب منزله فى ويلمنجتون، وفى وقت لاحق تمت إضافة خمس صفحات أخرى من المواد السرية إلى ذلك.