تواجه فرنسا موجة جديدة من الاحتجاجات ضد مشروع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإصلاح نظام التقاعد، دعا لها عدد من الأحزاب اليسارية، بعدما رفضها 1.1 مليون شخص ب فرنسا مؤخرًا.
وقال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من العاصمة الفرنسية باريس، إن النقابات العمالية أكدت أن أعداد المتظاهرين ضد هذه الإجراءات سيرتفع من 1.1 مليون شخص نزلوا إلى الشوارع الخميس الماضي، إلى مليوني شخص خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأضاف أن هناك دعوة شبابية من حزب " فرنسا الأبية" للتظاهر من أجل الاعتراض على مشروع الإجراءات، مؤكدًا أن هذه الدعوة تجتذب عشرات الآلاف من الأشخاص للمشاركة في الاحتجاجات.
وأشار "شقير" إلى أن استطلاعات الرأي المحلية تشير إلى ثقة 52% من الفرنسيين بأن هذه الاحتجاجات تدفع الحكومة الفرنسية للتراجع عن خططها بشأن إصلاحات التقاعد، مؤكدًا أن المعارضين يسعون لإلغاء المشروع برمته وليس إضافة إصلاحات أخرى له.
وتظاهر الآلاف من المواطنين الفرنسيين في مدن مختلفة، الخميس الماضي، اعتراضًا على الإصلاحات التي تسعى الحكومة الفرنسية لتنفيذها، إذ اندلعت مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في محيط ساحة الباستيل بالعاصمة باريس.