كشف تقرير إقليمي عن قفزة في معدلات الاحتيال الإليكتروني خلال العامين الأخيرين في أرجاء القارة الإفريقية، حيث سجلت معدلات هذا النوع من الجرائم ارتفاعا نسبته 50 في المائة و كانت قطاعات خدمات البيع الآجل والتقسيط عبر الفضاء الإلكتروني هي الفخ الأكثر استخداما من جانب المحتالين الإليكترونيين لاستهداف ضحاياهم في إفريقيا.
ورصدت مؤسسة "سمايل أيدينتيتي"، المتخصصة في خدمات التحقق من الجرائم السيبرانية عبر قارة إفريقيا، في تقريرها الأخير، تزايدا ملحوظا لمحاولات التزوير عبر شبكات الإنترنت والاتصالات في إفريقيا خلال العامين الماضيين، مؤكدة أن هذا الاتجاه يمضي قدما في صعوده بنسبة 30 في المائة خلال النصف الأول من العام الماضي 2022 مقارنة بنظيره في العام السابق عليه، محذراً من احتمالات ظهور أشكال جديدة من التحايل والتزوير مع تنامي استخدام الشركات لبرمجيات الواقع الافتراضي.
وذكرت المؤسسة في تقريرها المتعلق بخدمات "إعرف عميلك أن محاولات التحايل الإلكتروني شهدت تصاعداً في كينيا، بينما انحسر في المقابل في كل من غانا وجنوب إفريقيا.
وقال التقرير "إن 17 في المائة من عمليات فحص خدمات (إعرف عميلك) التابعة للمؤسسة، في عام 2021، صنفت على أنها عمليات تزوير وتحايل، وقد تزايدت تلك الأعداد بنسبة 26 في المائة في النصف الثانى من 2022.