أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه ليس هناك ما يمنع من إيقاع أى عبادة فى شهر رجب أو أى وقت من العام إلا ما نص الشرع الشريف على منعه وفق الضوابط والأحكام الفقهية المُستقرة.
وقالت دار الإفتاء إن الصيام فى شهر رجب مستحب، لعموم النصوص الشرعية التى تندب الصوم مطلقًا، لافتة إلى أنه ما ورد فى صيامه حديث ضعيف، لكنه يُعمل به فى فضائل الأعمال.
وأوضحت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أنه لم يَرِد ما يدل على منع الصوم فى رجب، ولذلك فإن منعه يعد ابتداعًا فى الدين؛ بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.