قال عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف الدكتور رمضان عبد الرازق، إن ا لتحلي بصفة الإيثار من أهم عوامل حب الله تعالى والحصول على عظيم الثواب والأجر، إلى جانب أنه من أهم صور الاقتداء برسولنا الكريم، مشيرا إلى أن الإيثار هو تقديم المرء غيره على نفسه في جلب النفع له ودفع الضر عنه، مبينا أنه خلق عظيم حثت عليه شريعتنا الغراء، لما فيه من فوائد تعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
جاء ذلك في كلمته خلال فاعليات اليوم الثاني من الأسبوع الدعوي والذي عقد بمسجد السلام بالجيزة بعنوان:"الإيثار".
وأضاف الدكتور رمضان عبد الرازق "أن الإيثار هو أحد الصفات الإنسانية التي أرشدنا إليها الخالق (عز وجل)، فصاحب الإيثار يتميز بالخلق الحسن وحب الخير للآخرين وتفضيلهم على نفسه، مبينا أن الإيثار يساعد على التخلص من الصفات الذميمة والخصال السيئة كالحسد وحب النفس".
من جهته، قال الدكتور أسامة فخري الجندي مدير عام شؤون القرآن الكريم" إن الإيثار يدل على صفاء النفس ونقائها من البخل والشح والأنانية، وأن صاحب الإيثار نفسه تواقة إلى الخير مسرعة إلى الإحسان".
وأضاف" أن الإيثار يعزز روح التعاون والتكافل الاجتماعي، وينشر المحبة والخير بين أفراد المجتمع، وينمي شعورهم بالمسؤولية والحب تجاه الآخرين، مختتما حديثه بأن الإيثار لا يتوقف على المال، بل يكون بكل ما يستطيع أن يقدمه الإنسان لغيره".