دعت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا إلى التنسيق بين الجهود الإنسانية والإنمائية والسلام وتحقيق الاستقرار حول منطقة بحيرة تشاد.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الثالث رفيع المستوى والذي يختتم أعماله في عاصمة النيجر "نيامي"، اليوم الثلاثاء، والذي يجمع حكومات دول المنطقة ( النيجر - نيجيريا - تشاد - الكاميرون)، بالإضافة إلى الجهات المانحة والشركاء الدوليين والمنظمات متعددة الأطراف والدولية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "جويس مسويا" في كلمتها بالمؤتمر، "إن العمل الإنساني الفوري ضروري لإنقاذ الأرواح، لكن العمل الإنساني لن يكون كافيا لإنهاء المعاناة. لن تلتئم جراح المنطقة ما لم نعالج الأسباب الجذرية للأزمة".
وأضافت أن المنطقة تواجه اليوم مشاكل كبيرة تتمثل في الفقر المدقع، وضعف الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية مثل الصحة والتعليم، وانعدام الثقة، وتزايد عدم المساواة، والفساد، وانعدام الثقة بين القبائل، والاستنزاف السريع للموارد الطبيعية وتغير المناخ. وقالت إن هذه هي جذور أزمة المنطقة.
وشددت "جويس مسويا" على أن "التزامنا ينبغي أن يتم قياسه بعقود وليس سنوات في سبيل بناء قدرة دائمة على الصمود أمام الصدمات التي نعرف أنها قادمة والتغييرات الدراماتيكية التي تسبب بالفعل الكثير من الصعوبات".