بديلا لـ«أبو الفتوح».. الإخوان تنتدب سعد الدين إبراهيم لحمل الملف الإعلامى فى الفترة القادمة.. تفاصيل

بديلا لـ«أبو الفتوح».. الإخوان تنتدب سعد الدين إبراهيم لحمل الملف الإعلامى فى الفترة القادمة.. تفاصيلبديلا لـ«أبو الفتوح».. الإخوان تنتدب سعد الدين إبراهيم لحمل الملف الإعلامى فى الفترة القادمة.. تفاصيل

* عاجل5-4-2018 | 18:12

كتب: على طه

بعد أن فشل الإخوان وأعوانهم فى إفساد الانتخابات الرئاسية، وتم القبض على رجلهم د. عبدالمنعم أبو الفتوح للتحقيق معه بشأن ما تم الكشف عنه من تنسيق مع التنظيم الدولى للإخوان، فى الفترة الماضية لإفساد الاستقرار فى الداخل المصرى، كشفت مصادر مطلعة لـ "دار المعارف" أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية وجه الدعوة للدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون لزيارة تركيا، وعقد لقاءات مع قيادات جماعة الإخوان فى إطار وضع سيناريو لعودة الجماعة للمشهد السياسى، ووضع آليات لتنفيذ هذا على الأرض.

وكشفت المصادر أن أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية تشاوروا مع مدير مركز ابن خلدون للدراسات عن كيفية مواصلة إعاقة مؤسسات الدولة عن ممارسة دورها فى بسط الاستقرار الأمنى والسياسى، وأوضحت المصادر أن توصيات الدكتور سعد الدين إبراهيم لن تخرج عن الاتفاق مع قيادات التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية خلال اللقاءات المرتقبة، عن سيناريوهات افتعال أنصار الإخوان للأزمات فى الداخل لتكون ذريعة ومادة خصبة يبدأ العمل عليها والحديث عنها باستمرار فى الصحف العالمية، بالإضافة للتوسع فى النشر قدر الإمكان فى المواقع الأجنبية التى تخدِّم على دعاويهم، وفى كل المواقع الإخبارية والقنوات الإخوانية، وفى موضوعات باتت مستهلكة من كثرة الأكاذيب فيها مثل عودة الاختفاء القسرى، وتعرض أعضاء الجماعة الإرهابية لمضايقات داخل السجون، بالإضافة للحديث عن بعض القضايا القومية التى تخص المواطن البسيط والتلاعب على مشاعره.

وإضافة إلى ما سبق ، افتعال أنصار الإخوان للأزمات فى الداخل لتكون ذريعة ومادة خصبة يبدأ العمل عليها والحديث عنها باستمرار فى الصحف العالمية، وإرسال دلائل لأعضاء الجماعة فى الداخل يتحركون على أثرها.

 ومن جانبه لن يألوا الدكتور سعد الدين إبراهيم جهدا فى استغلال علاقاته مع بعض الشخصيات والرموز اليهودية والصهيونية فى الكونجرس الأمريكى والغرب، والمعروف عنها كرهها الشديد للدولة المصرية، ودائما ما تدعم الضغوط الاقتصادية على مصر، بالإضافة لدعوته لبعض المراكز البحثية المأجورة والتى تتلقى تمويلات، للعمل على الملفات الاعتيادية الكاذبة لتشويه الدولة المصرية كوسيلة للضغط على الدولة والتلاعب بها وهو ما تمت الموافقة عليها من قبل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية.

أضف تعليق