قال مراد كواشى، الخبير الاقتصادى من الجزائر لـ"القاهرة الإخبارية"، إن البنك المركزى الإيطالى أعلن فى أحد تقاريره أن ديون إيطاليا تخطت 2.77 تريليون دولار، وهو الأمر الذى أدخل إيطاليا والقارة الأوروبية فى أزمة حادة.
وأضاف كواشى أن الدين الإيطالى يعادل 150% من الناتج المحلى الإجمالى، كما تمتد الأزمة إلى القارة الأوروبية وتصيب الاقتصاد العالمى بأزمة كبيرة.
وأوضح أن الاقتصادات الأوروبية منفتحة على بعضها، وأن أزمة إيطاليا التى تعتبر ثالث اقتصاديات أوروبا وركيزة أساسية فى الاتحاد الأوروبى ستصيب الاتحاد الأوروبى بأزمة حادة.
وأشار إلى أن الطاقة تسبب أزمة فى إيطاليا، وأنها تبحث عن استيراد الغاز والكهرباء من الجزائر.
وتابع أن التضخم فى إيطاليا سجل أعلى مستوى له منذ عام 1985، إذ وصل 8%، وأن رئيسة وزراء إيطاليا لن تستطيع فعل شيء حيال الأزمة، إذ إنها ورثت تركة ثقيلة من الحكومة السابقة.
ويرى كواشى أن إيطاليا تحتاج إلى دعم كبير من الاتحاد الأوروبى، بسبب ارتفاع الدين العام فى ظل الانخفاض الكبير على طلب السندات الإيطالية.