اتفقت الولايات المتحدة و أيسلندا على مواصلة التعاون في أمن الطاقة والطاقة المتجددة والحلول الخضراء لمعالجة أزمة المناخ.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية ـ في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء ـ أن ذلك جاء خلال الحوار الرابع للولايات المتحدة و أيسلندا في العاصمة ريكيافيك بقيادة النائب الأول لمساعد وزير الخارجية لمكتب الشؤون الاقتصادية والتجارية ويتني بيرد والمدير العام الأيسلندي للتجارة الخارجية والشؤون الاقتصادية راجنار كريستجانسون.
ورحب الجانبان بالحوار باعتباره فرصة لتعميق التعاون الاقتصادي ومعالجة المخاوف التجارية الثنائية وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية القوية، وناقشا الأولويات العامة في التعاون الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك تأمين سلاسل التوريد وتوسيع أمن الاستثمار وحماية البنية التحتية الحيوية.
وبحسب البيان، تتحد الولايات المتحدة و أيسلندا في إدانة الحرب الروسية ضد أوكرانيا وسيستمر الحلفاء في اتخاذ تدابير الاستجابة الاقتصادية المناسبة، لتشمل عقوبات على الجهات الفاعلة التي تدعم الحرب الروسية مع تقديم المساعدة الاقتصادية والإنسانية لأوكرانيا، كما التزمت الولايات المتحدة و أيسلندا بمواصلة البناء على العلاقات الاقتصادية القوية القائمة والعلاقات الثقافية والتاريخية العميقة والقيم المشتركة للديمقراطية وحقوق الإنسان والتعاون الثنائي المتبادل.