قال المهندس عبدالله مسار، رئيس حزب الأمة الوطني السوداني، ونائب رئيس الحراك الوطني، إن الاتفاق الإطاري صناعة خارجية، وهناك 4 دول تسمى بـ«الرباعية» هي من عملت على هذا الاتفاق وهم إنجلترا و أمريكا والسعودية والإمارات، وهناك شخص أحضرته الأمم المتحدة كمبعوث أو رئيس بعثة وهو «فولكر»، بموجب خطاب كتبه رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك لمجلس الأمن، لإرسال بعثة أممية تساعد في الانتقال دون رأي الشعب السوداني.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «الكلام الظاهري أن هذه البعثة تساعد لكن تحت الترابيزة أمور أخرى، وعبدالله حمدوك كتب الخطاب لطلب البعثة بإيحاء من آخرين من الخارج، على أساس البند السادس، لتقوم بمهام محددة وواحد من مهامها التجهيز للانتخابات والانتقال الديمقراطي وتساعد في الجانب الاقتصادي، لكنها عملت بالبرنامج الحقيقي وقسمت الشارع السوداني باستقطاب كبير، بين وطنيين ومؤيدين لقرار وطني وآخرين للقرار الخارجي، وآخرين معترضين على النظام ككل وهو المشهد الكامل بعد مجيئ البعثة».
وتابع: «لا يوجد اتفاق وانساجم بين المدنيين والعسكريين، وكذلك الحكومة المدنية ومجلس السيادة العسكرية، كما أن كل ذلك وكل هذه الممارسات على الشارع والدولة ليست جيدة، وأحضروا لجنة سياسية وأسموها التمكين وأبعدوا الريف وأحضروا نخب من أبناء الخرطوم، وهذا أحدث استقطابا حادا ومشاكل في الأقاليم ضد الخرطوم».