قال المهندس عبدالله مسار، رئيس حزب الأمة الوطني السوداني، ونائب رئيس الحراك الوطني، إن الاتفاق الإطاري خدعة قام بها المبعوث الأممي «فولكر» ومجموعته.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتفاق الإطاري ليس فيه أي مصلحة للسودان بشكله الحالي، وهو عبارة عن طابور ينفذ تعليمات خارجية لمصالح دول معينة لمصالح مجموعات خارجية.
وتابع: «الرباعية الدولية وفولكر يريدون أن يحكم المجلس المركزي ولا يريدون للباقي أن يحكم وفارضين على السودان وعلى العسكريين أمر الاستمرار مع المجلس المركزي، وهم لم يعرضوا على القوى السياسية المشاركة، وعرضوا على جزء منها فقط في العملية السياسية، وقاموا بتفصيل هذا الأمر على المجلس المركزي والمجموعات الخارجية ولم يقبلوا البقية، لكنهم سيقبلوها بالضغط الشعبي، وإلى الآن لم يستطيعوا توفير غطاء شعبي لهذا الاتفاق الإطاري».
واستطرد: «لو فتحوا النقاش ربما تحدث تعديلات بالاتفاق أو رؤى جديدة وتصلح الأمور التي ليس فيها فائدة للسودان، وتكون بها قرار وطني حر، لكنهم مساندين بالقوة الرباعية والأمم المتحدة، ولن يستمر الاتفاق الإطاري و الشعب السوداني هو سيد قراره، والاتفاق الإطاري لن يحكم السودان إلا بتراضي القوى السودانية كلها».