قال المهندس عبدالله مسار، رئيس حزب الأمة الوطني السوداني، ونائب رئيس الحراك الوطني، إن السودان يعاني من «شبه» انهيار اقتصادي، لأن ظروف المعيشة صعبة للغاية، وما زالت في الدولة بعض الإمكانيات والموارد، لكن قد نصل إلى مرحلة لا نستطيع تحريك الدولة، كذلك فالضرائب عالية جدا فوق طاقة المواطن السوداني.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «عدم استخدام موارد السودان يرجع إلى عدم وجود نظام أو حكومة، كما أن المجلس الانتقالي ليسير الأمور لحين الوصول لحكومة مدنية، وحكومة مدنية دون اتفاق القوى السياسية لن تتم، فالانهيار يأتي لعدم إدارة الدولة بالشكل الطبيعي، وإذا حدث اتفاق وتكونت حكومة تكنوقراط متفق عليها ستدار الدولة بطريق جيدة، والعلاقات خارج السودان ستكون على أحسن ما يكون».
وتابع: «مؤشر السودان الاقتصادي في الوقت الحالي يحصل على أقل من 5 درجات من 10 درجات»، موضحا أن فالنظام السياسي في السودان كان جمهوريا قبل الثورة، ومنفتح على الريف والمركز، وبتغير هذا النظام فنحن نريد نظام انتقالي يدير المرحلة لأن مهامه محددة ومؤقته، وبعد ذك إما يحدد النظام بنظام رئاسي أو نظام برلماني».