قال المهندس عبدالله مسار، رئيس حزب الأمة الوطني السوداني، ونائب رئيس الحراك الوطني، إن الدعوة التي وجهتها مصر للقوى السياسية السودانية وافق عاليها 90% من القوى السياسية والمعترضين عليها الحرية والتغيير المركزي، وهم لديهم شراكات مع آخرين سواء الرباعية أو فولكر.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنهم يظنون أننا إذا توجهنا إلى مصر سنصل إلى برنامج وطني يقود البلاد، لذلك فهم يعارضون هذه الدعوة لكنهم سيشاركون فيها، لأن اعتراضهم مجرد مناورة.
وتابع: «هذه الجماعة المعترضة لديهم مصالح خاصة في مصر، ولديهم بيوت وشقق وتجارة بمصر، وإذا طردوا من السودان اليوم سيسافرون إلى مصر، ولن تستقبلهم أمريكا أو السعودية أو الإمارات، وهم يريدون أن توجه الدعوة إلى الأحزاب وليس من خلال كتل، لذلك تحدث المناورة من هنا، كما أنهم إذا توجهوا للقاهرة لن يستطيعوا إقناع الآخرين ببرنامجهم، ولديهم مصلحة في الوضع الحالي لأنه يبعد السودانيين جميعا ويبقيهم وحدهم حاكمين في البلاد».