أكد المهندس عمرو عبدالوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "تنمية الريف المصري الجديد"، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي الرئاسي لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان أن جهود التنمية والاستصلاح لأراضي المشروع مستمرة.. مشيرا إلى أن العمل مستمر على قدم وساق لاستكمال كافة الخدمات المتعلقة بالمشروع، بناء على توجيهات القيادة السياسية.
وقال عبدالوهاب - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الشركة تقدم دائما الإرشادات لصغار المزارعين للوصول لأفضل منتج زراعي، فضلا عن إقامة مراكز بحثية وإرشادية بالتعاون مع العديد من المؤسسات المتخصصة.
وأضاف أنه يتم توفير التقاوي والأسمدة المعتمدة من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بأسعار مدعومة، كما يتم التعاقد على بيع المحصول من خلال مركز الزراعات التعاقدية التابع ل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأوضح رئيس "الريف المصري الجديد" أن الشركة أطلقت عدة مبادرات، مثل تشجيع زراعة عدد من المحاصيل الصيفية الاستراتيجية، مثل الذرة الشامية وفول الصويا ودوار الشمس والسمسم، بالتعاون مع الإدارة المركزية للتقاوي، ومركز الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة.
وأشار إلى أنه يتم بذل جهود كبيرة ومستمرة لإنهاء عمليات وضع اليد على أراضي المشروع، طبقا لتوجيهات الدولة في هذا المجال، لاسترجاع حق الدولة.
وأوضح عبدالوهاب أنه تم أكثر من مرة مد مهلة الاستفادة من نظام تيسيرات السداد الجديدة للمنتفعين من أراضي "الريف المصري الجديد".. لافتا إلى أن هذه التيسيرات تأتي في إطار حرص شركة "تنمية الريف المصري الجديد" على تقديم الدعم الكامل للمنتفعين الجادين، ما يساعدهم على مواصلة أعمال الاستزراع والتنمية بأراضي المشروع.
ولفت إلى حرص الشركة على دعم وتشجيع الاستثمارات الزراعية والصناعية والخدمية بمشروع المليون ونصف المليون فدان.. مؤكدا أن الدولة تتبنى على مدار الأعوام الماضية سياسات داعمة لتهيئة مناخ جاذب ومشجع للاستثمار الزراعي.