السلطات الإيرانية تكشف دوافع الهجوم على سفارة أذربيجان ووسائل إعلام أذرية تشكك

السلطات الإيرانية تكشف دوافع الهجوم على سفارة أذربيجان ووسائل إعلام أذرية تشككالسلطات الإيرانية تكشف دوافع الهجوم على سفارة أذربيجان ووسائل إعلام أذرية تشكك

عرب وعالم27-1-2023 | 13:26

أعلنت السلطات فى إيران أن الرجل الذى نفذ هجوما مسلحا على سفارة أذربيجان فى طهران صباح اليوم الجمعة، تصرف بدوافع "شخصية"، ما أثار موجة انتقادات واتهامات فى وسائل الإعلام فى باكو.

وقال قائد شرطة طهران حسين رحيمى، إن شخصا مع طفليه دخل صباح اليوم إلى السفارة الاذربيجانية وقام بإطلاق النار ما أسفر عن مقتل شخص وجرح اثنين آخرين.

وأضاف أنه تم القاء القبض على المهاجم الذى اعترف بتنفيذه الهجوم بدوافع شخصية.

وذكر مسئول قضائى إيرانى أن المتهم أعلن خلال التحقيقات الأولية أن زوجته راجعت السفارة الأذربيجانية فى مارس الماضى ولم تعد إلى البيت منذ ذلك الحين، وأن مراجعاته المكررة للسفارة لمتابعة مصير زوجته لم تسفر عن نتيجة وأنه لم يتلق ردا يوضح مصيرها.

وأضاف الرجل أنه كان يظن أنها تقيم في السفارة ولا تريد رؤيته، لذلك قرر الهجوم على السفارة بسلاح كلاشينكوف.

وأدان ناصر كنانى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بشدة العمل المسلح عند مدخل سفارة أذربيجان فى طهران.

وأعرب كنعانى عن عميق تعاطفه وتعازيه لأسرة القتيل وكذلك لحكومة وشعب أذربيجان، وقال: "تدخلت الشرطة وقوات الأمن على الفور واعتقلت المهاجم حيث يخضع حاليا للتحقيق".

وأضاف أن السلطات السياسية والأمنية فى البلاد أصدرت أوامر خاصة لمتابعة الموضوع، وأنه يجرى التحقيق فيه بأولوية وحساسية عالية لتحديد أبعاد هذا العمل و توضيح دوافع المهاجم.

وأكد كنعانى أن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى دوافع شخصية وراء الخطوة.

الإعلام الأذرى يشكك في رواية طهران ويوجه الاتهام للسلطات الإيرانية

ونقلت وكالة "ترند" الأذربيجانية عن "مصدر مطلع" قوله إن الجانب الإيرانى روج لروايتين "زائفتين" بشأن دوافع الهجوم على السفارة الأذربيجانية فى طهران.
وحسب المصدر، فإن المعلومات التى تفيد بأن المهاجم أرمنى وأنه كان يبحث عن زوجته التى كانت "مختبئة" فى السفارة كاذبة.

وحسب المصادر المطلعة، فإن الجانى هو ياسين حسين زاده، وهو مواطن إيرانى، وهناك شبهات بأنه على صلة بالأجهزة الخاصة الإيرانية، وفى مقدمتها الحرس الثورى الإيرانى.

وأشارت تقارير إعلامية أذربيجانية إلى أن "الشرطة فى المنطقة لم تقم بأى محاولات لمنع الهجوم الإرهابى، ولا يجرى حاليا اتخاذ أى إجراءات عملياتية"، معتبرة أن مخطط الأجهزة المختصة الإيرانية كان "قتل جميع موظفى السفارة" وأن بطولة حراس السفارة هى التى أفشلته.

وتابع: "بيان الجانب الإيرانى كذب ويهدف إلى صرف الأنظار عن الإرهابى المرتبط بالأجهزة الإيرانية الخاصة، وخلق رأى خاطئ لدى المجتمع المحلى والدولى".
من جانبه، قال العضو فى (البرلمان) الأذربيجانى إلمان نصيروف، إنه "على خلفية التوترات الأخير فى العلاقات الأذربيجانية الإيرانية، يثير الهجوم المسلح على السفارة فى طهران العديد من التساؤلات". وأشار النائب إلى أن الجانب الإيرانى "غض الطرف عن موضوع أمن موظفى السفارة"، محملا طهران كامل المسئولية عن الحادث.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2