كتبت: بسمة المنزلاوي
هل يمكن أن تصدق أن لعبة علي الانترنت قد تقودك إلي الانتحار بالفعل؟!.. نعم إنها حقيقة إنها لعبة (الحوت الأزرق) وهي لعبة الانتحار الأولي لهذا القرن كما أطلقت عليها مجلة "فوربس" الأمريكية.
وبعد انتشار حالات الانتحار بين الشباب مؤخرا، وربط الحوادث بلعبة (الحوت الأزرق) أصبحت اللعبة القاتلة حديث العالم وانطلقت التحذيرات إلي كل من تصله دعوة للانضمام لهذه اللعبة باختصار (اهرب).
تقول "فوربس": ليس هناك نهاية سعيدة لهذه اللعبة والتي تبدأ بتحدي ٥٠ يومًا تنتهي في الْيَوْمَ الخمسين بانتحارك
لا تحاول أن تتحداها أو أن تتصور أنك أقوي ممن خاضوا هذا التحدي فاللعبة تربح دائما، كيف ولماذا؟.
تبدأ اللعبة بإعطاء اللاعب مهام يومية يقوم بتنفيذها تبدأ بمهام بسيطة في الأيام الاولي كسماع أغاني معينة أو مشاهدة فيلم رعب معين.
ثم تمضى المهام تزداد صعوبة إلي أن تصل في مرحلة معينة إلى أن تكون المهمة المطلوبة من اللاعب هو رسم وشم للحوت علي ذراعه.
وكان هذا الوشم عاملًا مشتركًا بين المنتحرين بسبب اللعبة كلهم يحملون وشم الحوت علي أذرعتهم.
وعند اليوم الخمسين يدخل اللاعب التحدي الأخير وغالبا يكون إنهاء الحياة، هذه هي المهمة الأخيرة التي تطلبها اللعبة من اللاعبين ويبقي السر غير المفهوم لماذا اتجه هؤلاء الشباب إلي تنفيذ طلب اللعبة وإنهاء حياتهم؟! وفى إجاباتهم أرجع بعض المشاهدين والمحللين الأمر إلي السحر والشعوذة
وإلى أن هناك رموز شيطانية في هذه اللعبة تسيطر علي عقول الشباب وتدفعهم جميعا إلي الانتحار.
وتضيف "فوربس" أن السبب وراء تنفيذ هؤلاء الشباب لطلب اللعبة بإنهاء حياتهم هو اختراق هذه اللعبة لحساباتهم وأجهزتهم وجمع معلومات بالغة الخصوصية والحساسية عنهم، وأن اللعبة في المرحلة الأخيرة منها تبدأ بابتزاز هؤلاء الشباب وتهديدهم بنشر أسرارهم الخاصة عبر حساباتهم الشخصية وبين أصدقائهم وهو ما يدفع هؤلاء الشباب إلي تنفيذ أوامرها بالانتحار والإذعان لها.
وينتهى التقرير إلى القول إن هذه اللعبة تشكل خطرًا حقيقيًا علي الشباب وخاصة من هم في سن صغيرة، ومن قد يستفزهم تحدي اللعبة.
وينصح التقرير بأنه لابد من مراقبة ابنائنا والتأكد -الآن- من أنهم لم ينضمو إلي (لعبة الانتحار) قبل فوات الآوان!!
[gallery type="slideshow" columns="1" size="large" ids="128693,128694,128695,128697,128698,128699,128700"]