خالد قنديل بمعرض الكتاب: يسعى "حادث 4 فبراير" إلى قراءة منصفة للتاريخ

خالد قنديل بمعرض الكتاب: يسعى "حادث 4 فبراير" إلى قراءة منصفة للتاريخخالد قنديل

ثقافة وفنون27-1-2023 | 17:06

قال الدكتور خالد قنديل، اليوم الجمعة، إنه سعى في كتابه "حادث 4 فبراير" إلى تحقيق قراءة منصفة لحدث تاريخي بارز في مسيرتك بلادنا.

وجاء ذلك خلال ندوة كتاب "حادث 4 فبراير" للدكتور خالد قنديل التي أقيمت في قاعة حفل توقيع ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54.

وأضاف قنديل:"الحقيقة إنه رغم مرور أكثر من ثمانية عقود، على هذا الحادث التاريخي الكبير، الذي جرت وقائعه في مصر، في الرابع من فبراير عام 1942، إلا أنه لا يزال يلقي بظلال كثيفة، على الحياة السياسية في البلاد، بل أن الأمر لا يكون مغاليا إذا ما قال، أنه يعد واحدا من الأحداث الكبرى التي شكلت خارطة التجربة الحزبية في مصر على مدار عقود للدرجة التي لا تزال آثارها حاضرة حتى اليوم".

وتابع "رغم صدور العديد من الدراسات والكتب التاريخية التي تحدثت عن الواقعة، إلا أن هذه الدراسات ظلت تراوح مكانها ما بين تصفية الحسابات مع زعامة حزب الوفد التاريخية من جانب، أو محاولة تبرئة ساحة الوفد، من اتهامات بلغت في حدتها حد اتهام قيادة تاريخية كبيرة مشهود لها بالنزاهة وحسن السمعة بالعمالة للاحتلال الإنجليزي، وهو ما تجلي في تصوير الزعيم الكبير الراحل مصطفى النحاس باشا".

وأشار إلى أنه: "ما زلت أتذكر ذلك الكاريكاتير الشهير للفنان رخا الذي تصدر أحد أعداد مجلة "الاثنين والدنيا" التي كانت تصدرها مؤسسة أخبار اليوم، وهو مصور النحاس باشا في مشهد كاريكاتيري، وهو يقف على ظهر دبابة بريطانية، ضمن عدد من الدبابات التي حاصرت القصر الملكي في ذلك اليوم".

واختتم كلمته قائلا: "إن الكتاب ليس أكثر من إعادة قراءة منصفة وموضوعية لهذا الحادث، وقد تصديت له على أمل أن يساعد ولو بجزء ضئيل، للوصول إلى حقيقة ما حدث، وحتى تعرف الأجيال الحالية".

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2