أكد مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، أن دار الإفتاء المصرية، ترى الطلاق يقع في حالة استحالة العيش، لذلك ترى في الأزواج تسرعًا في اللجوء إلى هذا الأمر، فتعمل الدار على الإصلاح فيما بين الزوجين.
وأشار مفتي الجمهورية في كلمته خلال الندوة التي عقدتها دار الإفتاء ضمن فعاليات معرض الكتاب اليوم، إلى أن الدار تعمل حاليًا على توعية المقبلين على الزواج وأطلقت العديد من البرامج لحماية الأسر من هذه النهاية التي تدمر الحياة وتؤثر سلبًا على الأبناء ومن ثم تضر بالمجتمع.
وأكد أن الدار جعلت فتوى الطلاق تمر بثلاث مراحل متدرجة، من أجل دراسة ظروف هذه الفتوى من كافة جوانبها، موضحًا أن الزوج المصري أصبح يتسرع كثيرًا في لفظ الطلاق، لذا فإن الأمر أصبح يحتاج إلى التوعية الضرورية والكاملة حتى لا يقع الزوجان في هذا المربع الضيق بشأن أمر الطلاق.
وأشار إلى أن هناك بعض المأذونين كانوا يتسرعون بشأن الطلاق لذلك تم إعداد برنامج تدريبي ثنائي بين دار الإفتاء ووزارة العدل ما كان له أكبر الأثر في تبصير هؤلاء المأذونين.