يُحاول، بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، العودة إلى كرسي رئاسة الوزراء مرة أخرى، إذ قام بزيارة أوكرانيا؛ لتلميع صورته والعودة إلى الساحة من جديد، ويتصرف وكأنه ما زال في الحكم.
كان هذا محور النقاش في برنامج "10 داونينج ستريت" مع الإعلامية جمانة هاشم، الذي يُذاع على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، والذي قال خلاله، ديفيد لوي، الباحث بكلية الحقوق جامعة ليدز بيكيت، إن عودة "جونسون" للحكم مرة أخرى غير محتملة على الإطلاق، إذ إن جونسون لديه العديد من الفضائح خلال حكمه، منها الحفلات التي كانت تُقام خلال جائحة كورونا داخل مقر الحكومة، والتي شابها العديد من اللغط، لاسيما الرشاوى.
وأضاف "لوي" أن هناك بعض الأعضاء داخل الحزب يحاولون إعادته إلى سُدة الحكم مرة أخرى.
وتابع أن رؤساء الوزراء البريطانيين السابقين، أمثال ديفيد كاميرون وتريزا ماي، كانوا رؤساء وزراء تقليديين، ولكن "جونسون" شخصية خلافية، وأثبت أنه يحظى بشعبية كبيرة في الأوساط البريطانية؛ وذلك بسبب طرازه المختلف في القيادة.
وأوضح أن "جونسون" يُعد رئيس الوزراء البريطاني الأول في التاريخ الذي يرتكب جريمة يُخالف عليها بدفع غرامة، وهو ما وقع فيه "سوناك" أيضًا، رئيس الوزراء الحالي، حينما كان وزيرًا للمالية.
وأشار إلى أن استطلاعات الرأي تُظهر تقدم حزب العمال على حزب المحافظين، ولكن هل يستطيع التعامل مع الأزمات الموجودة حاليًا، خاصة الحرب في أوكرانيا والإضرابات التي تضرب البلاد.