قُتل شخصان على الأقلّ وأصيب مئات آخرون جرّاء زلزال بقوّة 5,9 درجات ضرب مساء أمس السبت شمال غرب إيران قرب الحدود مع تركيا.
وذكر مركز رصد الزلازل في جامعة طهران، أنّ ال زلزال ضرب مدينة خوي في محافظة أذربيجان الغربيّة الإيرانيّة (شمال غرب) الساعة 21,44 (18,14 بتوقيت جرينتش).
ونقلت، وكالة الأنباء الرسميّة الإيرانيّة (إرنا) عن محافظ أذربيجان الغربيّة محمد صادق معتمديان قوله، إنّ "هذا ال زلزال تسبّب حتّى الآن في إصابة 580 شخصًا ومقتل اثنين" آخرين.
وأضاف: "وزير الداخليّة ورئيس جمعيّة الهلال الأحمر في طريقهما إلى خوي".
تقع إيران فوق الكثير من الصفائح التكتونيّة الرئيسيّة وهي عرضة لنشاط زلزالي متكرّر، وفي 18 يناير، ضرب زلزال بقوّة 5,8 درجات بالقرب من خوي وخلف مئات الجرحى.
وفي فبراير 2020، قُتل تسعة أشخاص إثر زلزال بقوّة 5,7 درجات هزّ قرية حبش عليا في غرب البلاد على الحدود مع تركيا.
لكنّ ال زلزال الأكثر دمويّة في تاريخ إيران الحديث وقع عام 1990 وبلغت قوّته 7,4 درجات وقد أودى بحياة 40 ألف شخص في شمال البلاد، وأدّى إلى إصابة 30 ألف شخص وتشريد نصف مليون آخرين.
كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن وقوع ما لا يقل عن 3 انفجارات ضخمة في مدينة أصفهان وسط إيران، أحدها وقع بمصنع عسكري.
وقالت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني في قناتها عبر “تلجرام”: إن ثلاثة انفجارات سمعت بمدينة أصفهان أحدهما في مركز لتصنيع الذخيرة التابعة لوزارة الدفاع.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله: إن "شخصين على الأقل قتلا جراء الانفجار في مصنع للذخيرة"، من دون تقديم المزيد من التوضيحات.
فيما نفى نائب مساعد محافظة أصفهان للشؤون الأمنية والسياسية وقوع إصابات جراء الانفجار في المصنع، مشيرًا إلى أنه "يتم التحقيق في طبيعة هذا الحادث، فيما تقوم قوات الإنقاذ والأمن المتواجدة في الموقع بتفريق الحشد المتواجد في مكان الحادث".
وأفاد بعض المواطنين أنهم سمعوا صوتًا مشابهًا لنيران مضادات الطائرات في سماء محافظة أصفهان، وهو ما أشار إليه موقع "سحام نيوز" المقرب من الإصلاحيين، قائلا: إن الانفجار الذي استهدف المصنع العسكري جاء نتيجة هجوم بطائرة مسيرة.
وقال مدير عام إدارة الأزمات بمحافظة أصفهان منصور شيشة فر: "بناءً على إخطار المواطنين لوحدات الإغاثة، سمعت أصوات غير طبيعية ثلاث إلى أربع مرات في منطقة شارع الإمام الخميني في أصفهان".
وعاقبت محكمة إيرانية، ناشطة سياسية معارضة، بالسجن لمدة عام وغرامة مالية بدعوى إهانة المرشد علي خامنئي.
وحكمت محكمة في مشهد شمال شرق إيران على فاطمة سبهري، الناشطة السياسية المعارضة للنظام الإيراني، بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 20 مليون تومان (500 دولار أمريكي).
وقد اتهمت الناشطة فاطمة سبهري بـ "نشر الأكاذيب وإزعاج الرأي العام" بسبب أنشطتها في الفضاء الإلكتروني ومقابلات مع وسائل إعلام ناطقة باللغة الفارسية خارج إيران.