أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال أحمد رشيد خطابي، أهمية الاعلام التربوي الذي يحظى بأولوية في منظومة العمل العربي المشترك من منطلق الحرص على تنمية الحس النقدي وتنمية المهارات وتحصين الأجيال الصاعدة من تأثيرات الحمولات الإعلامية ذات المحتوى غير اللائق والمتعارض مع القيم ومقومات الشخصية العربية.
جاء ذلك في كلمة لخطابي في افتتاح أعمال الحلقة البحثية حول إدخال مادة التربية الإعلامية في المناهج الدراسية والتي انطلقت اليوم في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك تنفيذا لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب المتخذ خلال دورته 51 التي عقدت في القاهرة.
وأشار الى أن هذه الحلقة يهدف ببحث مجموعة من المقترحات الكفيلة بصياغة رؤية عربية جماعية في ضوء تجارب وطنية للدول الأعضاء بما فيها التجربة الأردنية والمغربية فضلا عن المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين، علما بأن المملكة الأردنية الهاشمية قد تقدمت برؤيتها حول إدراج مادة الاعلام التربوي ضمن المناهج التعليمية.
وأوضح السفير خطابي أن هذه الحلقة البحثية تشكل خطوة عملية في اتجاه الاستفادة من مختلف التجارب العربية في إعداد مشروع عربي يعرض على الهياكل المختصة بمجلس وزراء الإعلام العرب.