أكد الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) "ينس ستولتنبرج"، اليوم/الاثنين/، أهمية الردع الأمريكي الموسع لكوريا الجنوبية، موضحا أنها مهمة بالغة الأهمية وسط تصاعد التهديدات النووية لبيونج يانج.
وقال في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب" إنه من المهم أن نفهم أن ما نسميه بالردع الموسع، وهذا يعني أن حلفاء الناتو وكذلك بعض شركاء الناتو، مثل كوريا الجنوبية، ليس لديهم أسلحة نووية خاصة بهم ولكنهم مشمولون بالردع النووي الذي توفره الولايات المتحدة. ومن هذا المنطلق يمكننا أن نمنع انتشار الأسلحة النووية.
وشدد أيضا على أن الناتو سيبقى تحالفا نوويا ما دامت الأسلحة النووية موجودة، مشيرا إلى أن العالم سيكون أكثر خطورة إذا تخلص حلفاء الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، من أسلحتهم النووية، وسط استمرار التهديدات النووية من روسيا و الصين وكوريا الشمالية.
وفي وقت لاحق من اليوم، التقى الأمين العام مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي "لي جونج-سوب" لمناقشة الأمن الإقليمي والتعاون الثنائي، واتفق الجانبان على العمل معا لتعزيز الاتصالات في المجالات المحتملة للتعاون الجديد، مثل علوم وتكنولوجيا الدفاع.
وأعرب وزير الدفاع الكوري عن تقديره لإدانة الناتو للاستفزازات الكورية الشمالية ودعمه لجهود سول من أجل تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية، وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع.
وقال الأمين العام إن البرنامج النووي لكوريا الشمالية واستفزازاتها الصاروخية تعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتهديدا كبيرا للسلام العالمي، بينما تعهد بمواصلة دعم الناتو لمساعي سيئول لتحقيق السلام.