قال الفريق صديق إسماعيل، نائب رئيس حزب الأمة القومي السوداني، إنه فرضت ضغوط على القوى المختلفة للتوقيع على الاتفاق الإطاري.
وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «وثيقة 21 نوفمبر التي وقعت من قبل رئس الوزراء السابق حمدوك ورئيس المجلس العسكري البرهان، كان ينبغي أن تضع هذه المحطة وهذا التوقيع نهاية لمسيرة قطار الخلاف، وأن يتوقف القطار لنبدأ مسيرة جديدة تنطلق بها الإرادة السياسية كلها نحو التحول الديمقراطي، ودخلنا في صراع سياسي تطاول أمده بين المكون العسكري والمكون المدني، وأصبح هناك انقسامات داخل المكون العسكري وخلافات بين القوات المسلحة والدعم السريع، وخلافات داخل القوى السياسية «الإعلان السياسي»، والحرية والتغيير «التوافق الوطني» وآخرين، وأيضا قوى الكفاح المسلح انقسمت إلى مجموعات، وكانت تدعم انقلاب 25 أكتوبر ومجموعة أخرى والتي كانت تدعم المكون السياسي، وهكذا».
وتابع أنه بعد تدخل إقليمي ودولي وضغوط كما أشار الذين قادوا هذا الأمر، «فرضت ضغوط على القوى المختلفة للتوقيع على الاتفاق الإطاري الذي أصبح المرجعية الوثائقية التي يأمل على تفعيلها، وأن تصبح مرجعية أو تؤسس لحكم الفترة المقبلة، ولكن لا زالت هناك تباعد خطوط بين الأطراف المكونة ولا ندري ماذا سيحدث غدا».