قال
الدكتور واسيني الأعرج الروائي الجزائري الكبير، إنه لم يخرج من بلاده إلى
فرنسا في فترة العشرية السوداء، ولكن بسبب عدم إحساسه بالجدوى، إذ أنه كان يضطر إلى التخفي دوما، لكن طبيعة عمل الكاتب والروائي تجعله في حاجة مستمرة إلى الظهور والتنقل دوما بهويته.
وأضاف الأعرج، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على فضائية cbc، أنّ شعر بمظلمة قاسية أثناء مغادرة بلاده في فترة العشرية السوداء، وبخاصة أنه كان يرى أشخاص أخرين يتجولون في الشوارع دون أن يمنحوا البلد أي شيء، اما هو فقد درس لأجيال وكتب كثيرا عن بلده.
وتابع، أنه أثناء هجرته إلى
فرنسا في
فترة العشرية السوداء كان يعود إلى بلاده كل أسبوعين أو 3 أسابيع حتى يدرس لطلابه في المستشفى حتى يؤدي واجبه تجاه بلاده، وبخاصة أنه كان مازال قادرا على العطاء وحتى يشارك في تغيير المعطيات التي كانت مخيفة آنذاك.