بحث
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، التطورات الخطيرة التي يشهدها الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جراء التصعيد العنيف الذي ينتهجه
الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقبال لعمامرة، بمقر الخارجية الجزائرية بالعاصمة، لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يتواجد بالجزائر للمشاركة في أعمال الدورة 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن لعمامرة أشار، خلال اللقاء، إلى تأكيدات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بصفته الرئيس الحالي للقمة العربية، على ضرورة التحرك على مختلف المستويات لوضع حد لهذه الانتهاكات من خلال توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وبحسب البيان، تناول الطرفان الجهود المبذولة بغية توحيد الصف الفلسطيني.