إيه الفوضى والهرتلة دى

إيه الفوضى والهرتلة دىمحسن حسنين

الرأى31-1-2023 | 13:47

حتى لو بقيت "عضم فى قفة" سأظل أقولها وبعلو الصوت وليغضب من يغضب.. أو يخبط راسه فى أقرب حيط: مصر لن تركع أبدا.. فمصر قد تمرض لكنها لا تموت..!

قلتها منذ سنوات وأقولها وسأظل أقولها للأشقاء قبل الأعداء.. ولأخوة الدم قبل أولاد العم.

بالمناسبة.. شاعر النيل العظيم حافظ إبراهيم قال فى قصيدته الرائعة "مصر تتحدث عن نفسها": "أنا إن قدر الإله مماتي.. لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي مارمانى رام وراح سليما.. من قديم عناية الله جندي"

ياريت بعض الأشقاء فى دول الخليج، اللى سانين سكاكينهم على مصر، يحطوا بيتين الشعر دول حلقة فى ودنهم عندما يتحدثون عن "أم الدنيا".

إيه الفوضى والهرتلة دى ..؟

إزاي رئيس الوزراء البريطاني ريشى سوناك يدفع غرامه؛ لأنه لم يربط حزام الأمان فى سيارته ..دا كلام..؟

الناس مقامات ياجماعة .. فرئيس الوزراء لازم يتعامل معاملة خمس نجوم؛ تختلف تماما عن معاملة المواطن العادي؛ لإنه زي ماكلنا عارفين على راسه ريشة..!!

عموما رئيس الوزراء البريطانى هو اللى غلطان والغلط راكبه من ساسه لراسه؛ لأنه مشى بعربيته "فردانى" من غير حراسة ولا موكب أبهة؛ زيه زى رؤساء الوزراء فى بلاد تانية..!!

وهو برضه غلطان من ساسه لراسه؛ لأنه وافق من سكات على دفع الغرامة زيه زى أي مواطن عادى؛ ولم يعاقب ضابط المرور أو حتى يعاتبه..

فـ "أقل واجب" كان لازم يعمله "ريشى" مع الضابط ده هو إنه يشحنه على حلايب وشلاتين.. بتاعة بريطانيا حتى يكون عبرة لمن يعتبر..!!

التعامل بالجنيه المصرى و الروبل الروسى بين مصر وروسيا خطوة مهمة على الطريق الصحيح.. التى ستزيد حجم التجارة بين البلدين وتخفف من ضغوط الدولار الأمريكي على الاقتصاد المصرى والروسى.

فالعلاقات التجارية بين البلدين فى الستينيات، أيام الاتحاد السوفيتى السابق، كانت أكثر من ممتازة.. وكان البلدان لا يعترفان ب الدولار الأمريكى.. بل كانت حسابات التبادل التجارى تتم بما كان يسمى بـ" الدولار الحسابى".. وهو وحدة حسابية دفترية لزوم تقييم السلع المتبادلة بين البلدين.. وهو شكل من أشكال التبادل أقرب للمقايضة منه لأى شىء آخر.

ليتنا نعمم هذه الخطوة لتشمل التجارة مع الصين و الهند والدول الإفريقية حتى نتحرر من أسر الدولار وبلاوى الدولار..!!

والله العظيم عيب اللى بيحصل اليومين دول فى الساحة الرياضية من وصلات ردح وشتائم وتلقيح كلام وتحفيل على البوابين وبتوع البليلة..!

فما يحدث يؤكد ما سبق أن قلته مرارا وتكرارا من أن المتعصبين حولوا كرة القدم.. اللعبة الشعبية الأولى من "ساحرة مستديرة" إلى "ساحرة شريرة".. لامؤاخذة..!! "

أضف تعليق