«العقاب».. أقوى طائر جارح فى السماء

«العقاب».. أقوى طائر جارح فى السماءالعقاب

منوعات31-1-2023 | 20:16

قال تامر سعيد، نقيب العاملين بالصيد البري، أن نقابة الصيد البرى، تعمل على التوعية بالتزامن مع توجهات الدولة وتعليماتها، ويؤكد أن لا توعية بدون تنمية، ويتم من خلال عمل ندوات توعووية للأشخاص والأفراد، لمنع انقراض الطيور.

وأشار سعيد إلى أن أدوات الصيد تخضع لقوانينها الخاصة، وتم تقنين وضع الصياد وحامل كارنية معتمد من النقابة بصفة صياد، وهذا فى مصر فقط، ولا يوجد أى دولة أعطت هذه الصلاحيات فى العالم العربى.

ومن جهته، أوضح الدكتور حسن الأسيوطي، المستشار القانوني اللجنة النقابية العاملين بالصيد البري: "نقابة الصيد البرى، تهتم بالصيادين وتقنين أوضاعهم وتسهل عملية الصيد في إطار قانوني، وممارسة العملية ما بين تعايش المحترفين وهُوَاة الصيادين، والمحافظة على البيئة بالتنسيق بين العمل النقابي ووزارة البيئة".

وأكد الأسيوطي خلال فاعلية نظتمها نقابة الصيد البرى، على أهمية التعريف بالجوارح وحياتها وأهميتها في البيئة وأنواعها، وطريقة التعامل معها، مشيرا إلى ان ذلك يتم من خلال تجميع عدد كبير من الأفراد وتعليمهم المعايشة مع الطيور الجارحة.

جدير بالذكر أن الطيور الجارحة مُعرضة للانقراض وخاصة طائر العقاب، وأضاف الأسيوطى، أن الحفاظ على الطيور الجارحة يستدعى التنسيق بين المعايشة والبيئة والهُوَاة، مؤكدا أنها "النقطة الجوهرية والتي تسعى اللجنة النقابية إلى تحقيقها".

وأضاف المستشار القانونى، أن سبب تعرض الطيور الجارحة للانقراض هي عوامل البيئة وتغير المناخ، حيث خطوط هجرة الطيور من أوروبا إلى مصر والسودان إلى جنوب إفريقيا، وفى مسار الهجرة تتعرض للصيد الجائر مع العوامل الطبيعية الذي تقضي على الطيور الجارحة.

وتابع: "سعت النقابة للوصول إلى كل صيادي مصر وتقنين أوضاعهم وتدعيمهم، وبالفعل تم تدعيمهم في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء أزمة فيروس كرونا وإدخالهم في المعاشات، وممارسة المهنة في إطار قانوني ودون التعرض لمسائلة قانونية وذلك لحماية صيادي الهُوَاة، مشيرا إلى أن اللجنة تمكنت من وضع المسمى الوظيفي في البطاقة "مهنة صياد".

وفى سياق متصل، أكد مصطفى نبوي عضو لجنة الصيد البري، أنه حصل على المسمى الوظيفي في البطاقة بصورة قانونية ورسمية "مهنة صياد"، وذكر أن تامر سعيد نقيب العاملين بالصيد البري، قنن الهُوَاة كفرد شخصي بعيد عن الطيور.

أضف تعليق