دعت
النقابات العمالية الفرنسية الرئيسية الثمانية مساء اليوم /الثلاثاء/ إلى يومين جديدين من ال
إضراب والمظاهرات، يومي الثلاثاء 7 فبراير والسبت 11 فبراير، وذلك بعد نجاح اليوم الثاني من الحشد والتعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد.
وأكدت النقابات -في بيان مشترك- "على الحكومة أن تدرك وتستمع للرفض الكبير لهذا المشروع وأن تسحبه".
ودعت النقابات إلى مضاعفة التحركات، من الان وحتى الثلاثاء المقبل، والمبادرات والاجتماعات أو التجمعات العامة في كل مكان، في الشركات وفي أماكن الخدمات وأماكن الدراسة، بما في ذلك الدخول في الإضراب.
وسوف يعلن اتحاد النقابات عن بيان آخر مشترك مساء يوم 7 فبراير القادم.
كانت
فرنسا قد شهدت اليوم مسيرات وصفتها كثير من وسائل الإعلام المحلية بـ"التعبئة الحاشدة"، التي شاركت فيها النقابات العمالية الأساسية وأغلب الأحزاب في ثاني يوم من ال
إضراب الشامل والمظاهرات عبر أنحاء البلاد ضد قانون إصلاح التقاعد الذي ينص على رفع سن التقاعد إلى 64 عامًا بحلول 2030.
وبحسب الأرقام التي قدمتها الشرطة الفرنسية، فقد تم تسجيل 1.272 مليون متظاهر اليوم الثلاثاء في
فرنسا في ثاني أيام الاحتجاجات، بينما أعلنت الكونفدرالية العامة للعمل أن 2.8 مليون شخص خرجوا إلى الشوارع اليوم.