مرصد القطامية يفتح أبوابه لاستقبال الزائرين الراغبين في مشاهدة المذنب الأخضر.. اليوم

مرصد القطامية يفتح أبوابه لاستقبال الزائرين الراغبين في مشاهدة المذنب الأخضر.. اليومالمذنب الأخضر

قال الدكتور محمد صادق مدير مرصد القطامية الفلكى الكبير، والذي يتبع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن المرصد يفتح أبوابه لجميع الراغبين في مشاهدة ظاهرة المذنب الأخضر النادر والذي يزور الأرض مرة كل 50 ألف سنة، للجمهور من الهواة والمهتمين بعلوم الفضاء والفلك.

وصرح صادق بأن المرصد يسعده استقبال الجمهور اليوم الأربعاء لرصد المذنب الأخضر وأن المرصد مُعد ومُجهّز لسهرة فلكية جميلة للاستمتاع بمشاهدة المذنب الأخضر.

وحدّد مدير مرصد القطامية الفلكى الكبير مكان المرصد، حيث قال انه يقع عند الكيلو 61 فى طريق القاهرة – العين السخنة، حيث يوجد نفق المرصد الفلكى، والذى يستكمل عنده الطريق بعمق 13 كم داخل الجبل حتى يصل إلى مقر المرصد على ارتفاع 450 مترًا.

المذنب الأخضر اسم عرف به المذنب (C / 2022 E3) لأنه يتميز بانبعاث غازات تميل للون الأخضر ولذلك سُمى بالمذنب الأخضر، وأنه سوف يكون متاحة رؤيته وفي أفضل توقيت لمشاهدته وتصويره إذا سمحت الفرصة اليوم، وتوافرت المعدات والظروف المناخية والجغرافية الملائمة، وتكون الفرصة الأكبر في الساعات المتأخرة من الليل باستخدام المناظير الفلكية.

وكان قد أعلن الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن بدء مرصد القطامية الفلكى بمراته التى يبلغ قطرها 1.8 متر في رصد المذنب الأخضر (C / 2022 E3) منذ بداية ظهوره في السماء أثناء أقرب نقطة له من الشمس.

ويقول الدكتور أشرف شاكر رئيس قسم الفلك، بأنه ستستمر رؤية المذنب ورصده من مرصد القطامية الفلكى حتى اليوم الأربعاء 1 فبراير.. و يمكن متابعته فى الساعات المتأخرة من الليل فى الأيام القادمة باستخدام المناظير الفلكية المختلفة لهواة الفلك.

الجدير بالذكر أن هذا المذنب النادر والمسمى C/2022 E3 (ZTF) يزور الأرض مرة كل 50 ألف عام ويتميز بانبعاث غازات تميل للون الأخضر عند اقترابه من الشمس.. لذا سمى بالمذنب الأخضر.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2