دعت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ميانمار نولين هايزر، إلى مزيد من الوحدة إقليميا ودوليا، لدعم عملية تقودها ميانمار لإنهاء العنف والمعاناة ومساعدة البلاد على العودة إلى طريق الديمقراطية الموجهة بإرادة الشعب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت المبعوثة الخاصة أهمية تقديم المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين بما في ذلك الأشخاص داخل ميانمار واللاجئون.
وسلطت المسؤولة الأممية الضوء على ثلاثة مجالات رئيسية: أولا، ينبغي على المجتمع الدولي - وخاصة المانحين وجيران ميانمار - أن يتعاونوا مع الجهات الإنسانية الفاعلة بما في ذلك الشبكات الإنسانية المحلية لتوسيع نطاق المساعدة المطلوبة بشكل عاجل لجميع المحتاجين دون تمييز ومن خلال جميع القنوات المتاحة.
أما المجال الثاني الذي شددت عليه"نولين هايزر"، هو أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يصوغ موقفا موحدا أقوى فيما يتعلق بالانتخابات التي ينوي الجيش تنظيمها والتي ستؤجج المزيد من العنف، وتطيل أمد الصراع، وتجعل العودة إلى الديمقراطية والاستقرار أكثر صعوبة، وثالثا، ينبغي على المجتمع الدولي تنفيذ التدابير لتعزيز حماية المدنيين داخل ميانمار.