طالب وزير الخارجية فى حكومة "طالبان" الأفغانية، اليوم الأربعاء، السلطات الباكستانية بالبحث عن أسباب العنف المسلح فى بلدهم بدلا من إلقاء اللوم على أفغانستان.
تأتى تصريحات أمير خان متقى، بعد يومين من تصريحات لمسئولين باكستانيين بأن المهاجمين الذين دبروا التفجير الانتحارى الذى أسفر عن مقتل 101 شخص فى شمال غربى باكستان يوم الاثنين شنوا هجومهم من الأراضى الأفغانية.
وخلال حفل افتتاح أحد مركز علاج الإدمان فى كابول اليوم الأربعاء، طلب متقى من حكومة باكستان إطلاق تحقيق جاد فى التفجير الذى وقع يوم الاثنين فى مسجد ببيشاور، بحسب "أسوشيتدبرس".
وأكد أن أفغانستان ليست مركزا للإرهاب، قائلا : "إذا كان الإرهاب نابع من أفغانستان لكان أثر أيضا على الصين، الصين أو طاجيكستان أو أوزبكستان أو تركمانستان أو إيران ".
وتابع: "يجب أن نتعاون بدلا من إلقاء اللوم على بعضنا البعض. كلا البلدين شقيقان ويجب أن نعمل فى بيئة سلمية معا".
ويوم الاثنين، وقع تفجير انتحارى فى مسجد بمدينة بيشاور الباكستانية، أسفر عن مقتل 101 شخص.
ونفذ التفجير انتحارى. ونتيجة للانفجار، انهار جزء من المسجد، كما وأفاد عدد من شهود العيان بانهيار سقف المبنى.