إشادة أممية بالتوجه نحو قبول الرياضيين الروس والبيلاروس كمتسابقين محايدين

إشادة أممية بالتوجه نحو قبول الرياضيين الروس والبيلاروس كمتسابقين محايدينإشادة أممية بقرار اللجنة الأوليمبية الدولية التوجه نحو قبول الرياضيين الروس والبيلاروس كمتسابقين محا

رياضة2-2-2023 | 09:20

أشاد خبراء لحقوق الإنسان ب الأمم المتحدة بتوجه اللجنة الأوليمبية الدولية للنظر في السماح لرياضيين فرديين من روسيا وبيلاروسيا بالمشاركة في المسابقات الرياضية الدولية كرياضيين محايدين.

وحثت ألكسندرا أكسانتاكي المقررة الخاصة في مجال الحقوق الثقافية، وأشويني كيه بي المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب -في بيان مشترك اليوم الأربعاء- على اتخاذ قرار في هذا الاتجاه والمضي قدما لضمان عدم التمييز ضد أي رياضي على أساس جنسيته. وأكد البيان أنه بعد مناقشات مع المقررتين الخاصتين أصدر المجلس التنفيذي للجنة الأوليمبية الدولية في 25 يناير الماضي بيانا أشار فيه إلى ضرورة احترام حقوق جميع الرياضيين في أن يعاملوا دون أي تمييز وفقا للميثاق الأولمبي وحيث كانت اللجنة قد أوصت بعد أيام قليلة من الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 بحظر الرياضيين والمسؤولين الروس والبيلاروسيين مثل الحكام من المسابقات الدولية وقال الخبراء الامميون ان البيان الأخير بدا وكأنه عكس لتلك السياسة.

وأوضح البيان أن توصية اللجنة الأوليمبية كانت قد أثارت قضايا خطيرة تتعلق بالتمييز المباشر لأنه لا ينبغي التمييز ضد الرياضيين على أساس جنسيتهم واضافوا انهم يتفهمون الرغبة في دعم الرياضيين الأوكرانيين والمجتمع الأولمبي الأوكراني اللذين يعانون بشدة من الحرب الى جانب جميع الأوكرانيين الآخرين، وشدد على أن اللجنة الأولمبية والمجتمع الأولمبي على نطاق أوسع عليهما أيضا واجب ملزم بالالتزام بالميثاق الأولمبي وبقواعد حقوق الإنسان الدولية التي تحظر التمييز.

وأكدت المقررتان الأمميتان -في البيان- أنه بالإشارة إلى شرط اللجنة الأولمبية الدولية الذي يسمح فقط للرياضيين الروس والبيلاروسيين الذين لم يدعموا الحرب في أوكرانيا بشكل فعال بالمنافسة بصفة محايدة فانهما تحثان اللجنة على اتخاذ المزيد من الخطوات لمواءمة توصياتها مع المعايير الدولية لحقوق الانسان بشأن التمييز واكدتا ان شرط اللجنة يفتح الباب للضغط والتفسير وشددتا على انه يجب أن تنطبق نفس القواعد على جميع الرياضيين مهما كانت جنسيتهم وبما يشمل القاعدة التي تحظر أي دعوة الى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف.

أضف تعليق