أعربت الولايات المتحدة عن بالغ قلقها وانزعاجها إزاء إطلاق سراح السوداني عبد الرؤوف أبو زيد في 30 يناير المدان ب قتل الدبلوماسي الأمريكي جون جرانفيل وسائقه السوداني عبد الرحمن عباس عام 2008 في الخرطوم. وأكدت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، ، أن عبدالرؤوف أبو زيد لا يزال إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص. وأعربت في بيان عن انزعاجها الشديد من الافتقار إلى الشفافية في الإجراءات القانونية التي أسفرت عن إطلاق سراح الشخص الوحيد المتبقي رهن الاحتجاز. وأضافت الخارجية الأمريكية أن تأكيد أسرة أبو زيد على موافقة الحكومة الأمريكية على الإفراج عنه في إطار تسوية بين الحكومة السودانية والضحايا غير دقيق، مؤكدة مواصلة البحث عن توضيح بشأن هذا القرار. وبحسب البيان، يخصص برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والذي يديره جهاز الأمن الدبلوماسي، مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة محمد مكاوي إبراهيم محمد أو عبد الباسط الحاج الحسن حاج حمد، وشخصين آخرين مسؤولين عن قتل موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جرانفيل وعباس. يذكر أن جون جرانفيل "33 عاما" الذي كان يعمل في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وسائقه عبدالرحمن عباس "40 عاما" قتلا بالرصاص بينما كانا في سيارتهما في الأول من يناير 2008.