مبعوثة أممية تدعو آسيان إلى تشكيل إطار حماية إقليمي للمتضررين من أزمة ميانمار

مبعوثة أممية تدعو آسيان إلى تشكيل إطار حماية إقليمي للمتضررين من أزمة ميانمارمبعوثة أممية تدعو آسيان إلى تشكيل إطار حماية إقليمي للمتضررين من أزمة ميانمار

عرب وعالم2-2-2023 | 15:16

قالت المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ميانمار نولين هايزر" إنه عقب عامين من الانقلاب العسكري في ميانمار، كان التأثير على البلاد وشعبها مدمرا.

وأضافت هايزر - في تصريح خاص أدلت به لراديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية اليوم الخميس - أنها تعتزم حشد أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والدول المجاورة لميانمار من أجل تشكيل إطار حماية إقليمي من أجل مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات، قائلة "نحن بحاجة إلى أن تبدأ آسيان الحديث عن تشكيل إطار حماية إقليمي للاجئين والنازحين بشكل قسري.. وإذا كان ذلك ممكنا، أن يكون لديها نظام مراقبة في المنطقة من أجل مراقبة أعمال العنف والحد منها".

كما حثت هايزر المجتمعات الدولية والإقليمية على العمل كجبهة موحدة من أجل مواجهة الأزمة الإنسانية وممارسة الضغوط على النظام من أجل إنهاء العنف والاستماع إلى الشعب بالإضافة إلى إعادة البلاد إلى الديمقراطية.

وأشارت هايزر إلى أن تبني مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لقرار نادر بشأن ميانمار في شهر ديسمبر الماضي يطالب بإنهاء العنف، يعد مؤشرا على هذه الوحدة، إلا أنها شددت على أن هذا القرار بحاجة إلى التنفيذ.

وحذرت هايزر من أن الانتخابات المقرر إجراؤها في ميانمار من الممكن أن تحرض على وقوع المزيد من أعمال العنف، قائلة إن "هذه انتخابات لا يريدها المواطنون ويعتبرونها محاولة لاستبدال فوز الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بأغلبية ساحقة في عام 2020.. إن الانتخابات المقبلة ستكون نقطة انطلاق لمزيد من العنف وستتسبب في إطالة الأزمة وجعل العودة إلى المسار الديمقراطي وطريق الاستقرار أكثر صعوبة".

وقالت هايزر إن الأمم المتحدة قلقة للغاية بشأن الانتخابات، مؤكدة أن موقف المنظمة كان دائما هو التضامن مع الشعب.

وأضافت هايزر أنه يمكن للمجتمع الدولي تقديم المزيد من المساعدة للملايين من النازحين وغيرهم من المعرضين للخطر، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يقيمون على طول حدود ميانمار يطالبون بتوفير الحماية لهم.
وعند سؤالها عن اعتقادها ما إذا كان إشراك المجلس العسكري في الحوار لا يزال أمرا حيويا من أجل حل الأزمة، قالت هايزر إنه يجب إشراك كافة الأطراف المعنية في الحوار، بما في ذلك الجيش.. مؤكدة أنه يجب على الجيش إنهاء عمليات القمع وإطلاق سراح السجناء السياسيين بمن فيهم "أونج سان سوتشي".

أضف تعليق