أوضح الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد، تفاصيل قرار الفيدرالي الأمريكي، برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وقال "صالح"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إن هذه هي السياسات المتبعة التقليدية، والسياسات المالية العامة بتؤشر إلى أنه عندما يكون هناك تضخم وارتفاع حلزوني مستمر للأسعار، فإنه يتم رفع سعر الفائدة.
وأضاف، إلى أن أسعار الفائدة في أمريكا وأوروبا والعالم كله ارتفعت بشكل كبير، ما أدى إلى خروج العديد من الصناعات والشركات من السوق العالمي وخاصة الشركات الناشئة والمشروعات الهشة.
وتابع، أن هذا التضخم ناتج من الحرب الروسية الأوكرانية، وأن الفيدرالي الأمريكي يرفع سعر الفائدة لمدة 12 شهرا متتاليا دون أن يؤثر في التضخم، مستكملا: "أمريكا تلعب بالاقتصاد العالمي، وهدفها جمع أكبر قدر من الدولارات في العالم".