قال بيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي يبذل قصارى جهده؛ للمحافظة على حياة وأرواح البشر، خاصةً هؤلاء الأشخاص المعرضين للخطر في رحلاتهم بين جنبات البحر المتوسط.
يأتي ذلك بعد عثور السلطات الإيطالية اليوم الجمعة على 8 جثث لمهاجرين على سفينة قبالة جزيرة «لامبيدوزا».
وأضاف «ستانو» في مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، من العاصمة بروكسل: «علينا أن نحمي حدودنا ونحمي الحيوات من أن تُفقد، فرغم أن إيطاليا قد تكون الممر المُعتاد للهجرة غير الشرعية، إلا أن كل الدول الأوروبية مُعرضة لذلك أيضًا، فالكثير من الأشخاص يحاولون عبور البحر المتوسط للقدوم إلى الدول الأوروبية».
وتابع: «من بين جهودنا أن نتساءل من الذي يتربح من عمليات الهجرة غير الشرعية ومن هؤلاء الذين يمارسون الاتجار في البشر».
وذكر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، للشؤون الخارجية والأمنية، أن الدول الأعضاء في الاتحاد تسعى لتدمير عصابات وشبكات الهجرة الإجرامية، وهذا بالطبع يبدأ من بلد العبور؛ حتى نتأكد أن المهاجرين لا يخوضون مثل هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر.
وشدد «ستانو» على أن السياسات الأوروبية منسقة لحماية حدودنا الخارجية حتى لا يكون هناك دخول غير مُصرح من قبل الأشخاص، فإذا ما كان أحد الأشخاص يرغب في السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، فهناك مسارات شرعية وقانونية لذلك.
وأوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي: «أعددنا حزمة إجراءات للاجئين، تتعامل مع كل هذه المواقف بطريقة نظامية فيما بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي؛ حتى لا تكون هناك إجراءات فردية من قبل دولة بحد ذاتها دون أخرى».