تحل اليوم ذكرى وفاة فنانة عاشت حياة حافلة بالفن ورحلت تاركة مكانة لا تنازع في قلوب محبيها، اقتدت بالفنانة فاتن حمامة فكانت هي نجمتها المفضلة فدائمًا ما كانت تحتفظ بكل صورها التي تقصها من المجلات الفنية حتى قبل الدخول إلى المجال الفني، إنها الفنانة الكبيرة نادية لطفي.
نشأتها
ولدت نادية لطفي في 3 يناير 1937 وتعود نادية لأصول صعيدية على الرغم من ملامحها الأوروبية، أما والدتها فهي من محافظة الزقازيق.
صدفة أدخلتها عالم الفن
دخلت الفنانة نادية لطفي إلى مجال الفن بالصدفة، فقد كان والدها صديقا للمنتج السينمائي جان خوري. وكثيرا ما كانت (بولا) تذهب لزيارة مواقع التصوير، وشاء القدر أن تقابل المخرج رمسيس نجيب في حفل عيد ميلاد بمنزل (جان خوري) وعرض عليها التمثيل في أحد أفلامه، وبذلك حصلت (نادية لطفي) على أول أدوارها في فيلم (سلطان) مع النجم (فريد شوقي) عام 1958.
حياتها العاطفية
تزوجت الفنانة نادية لطفي أكثر من مرة أولها عادل البشري في سن صغير ولكن هجرته إلى أستراليا أثرت على علاقتهم فطلبت الطلاق ولها منه ولد وحيد.
أما زواجها الثاني فكان من المهندس إبراهيم صادق شقيق زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، استمر هذا الزواج لست سنوات.
جاءت زيجة نادية لطفي الأخيرة من المصور محمد صبري فقد جمعتها به الصدفة خلال تصوير فيلم سانت كاترين، وتزوجا في فترة قصيرة لكن زواجهما لم يستمر لفترة طويلة.
وفاتها
رحلت نادية لطفي عن عالمنا في 4 فبراير عام 2020 إثر تدهور حالتها الصحية، إثر إصابتها بنزلة شعبية حادة أدت إلى فقدان وعيها ودخولها العناية المركزة.