رئيس جامعة المنصورة: العالم يشهد تحولات متسارعة تفرض تحديات على المجال الرياضي

رئيس جامعة المنصورة: العالم يشهد تحولات متسارعة تفرض تحديات على المجال الرياضيرئيس جامعة المنصورة: العالم يشهد تحولات متسارعة تفرض تحديات على المجال الرياضي

محافظات4-2-2023 | 19:24

أكد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة أن ما يشهده عالمنا المعاصر من ظواهر مختلفة وتحولات وتغيرات متسارعة في ظل الثورة المعلوماتية، تفرض على الرياضة وتطبيقاتها تحديات كبيرة، تمتد بين الواقع المحلي، وبين التوجه نحو العالمية.

وشدد على أن هذه التحديات تفرض المضي قدمًا نحو إعداد استراتيجيات ملائمة للنهوض بالرياضة المصرية الشاملة وضمان تفعيلها على أرض الواقع وتعزيز ودعم التعاون الرياضي، وتبادل المعلومات والخبرات، والوصول إلى آليات جديدة ومتطورة لإحداث التكامل الرياضي الشامل، وتبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية.

جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الدولي الثاني "الرياضة وتحديات العصر – الواقع والمستقبل" والذي تنظمه كلية التربية الرياضية ب جامعة المنصورة خلال الفترة من 4 حتى 6 من فبراير لعام 2023 تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

وقال رئيس جامعة المنصورة إن إطلاق المبادرة الرئاسية "الرياضة أمن قومي" كتوجه لمؤسسات الدولة للاهتمام بممارسة الرياضة، وتطوير البنية التحتية للرياضة المصرية، جعل مصر على الطريق الصحيح، من خلال دعم النشاط الرياضي، إذ أن هذا المجال يدعم الاقتصاد القومي.

وأوضح الدكتور شريف يوسف أن الجامعة سعت إلى مواكبة كل جديد في العملية التعليمية للوصول إلى منافسة حقيقية مع الجامعات المحلية وفتح باب التعاون والتوأمة معها للاستفادة من الخبرات الموجودة لديها وتقديم كل ما بوسع الجميع لفائدة العلم وطلابه، كما نسعي للوصول إلى الشراكة العالمية بجامعات العالم العربي والأوروبي من أجل ضمان مكانة متقدمة في التصنيف الدولي.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد صبحي حسانين - نائب رئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات أن جامعة المنصورة من الجامعات العريقة محليا ودوليا والتي تتميز بعلمائها وباحثيها وأن التطورات المتسارعة فرضت تحديات كبيرة في مجال الرياضة وأن هذا المؤتمر سيقدم خارطة طريق لمستقبل الرياضة خلال الفترة القادمة لمواجهة التحديات في ظل رؤية مصر 2030.
بدوره، أشار الدكتور كمال درويش مستشار وزير الشباب والرياضة إلى أن المؤتمرات العلمية تظهر مدى التطور في الممارسات الرياضة والتي تؤكد أن الرياضة أسلوب حياة، منوها إلى أن التطورات المتسارعة في علوم الرياضة والتحديات فرضت وظائف جديدة مما يتطلب العمل على تطوير اللوائح بالشكل المناسب لتأهيل الخريجين لأسلوب العمل.

كما أشار الدكتور أحمد عبدالعظيم عميد كلية التربية الرياضية ورئيس المؤتمر إلى أن اهتمام كلية التربية الرياضية جامعة المنصورة بالبحث العلمي يعد من أهم الأهداف الحيوية التي تسعى إليها إيمانا بأن الكلية هي الركيزة العلمية، لتطبيق أحدث المستجدات العلمية في المجال الرياضي لكي تخرج إلى الواقع التطبيقي وسعيا إلى تطوير التوجهات البحثية من خلال الابتكار الاستراتيجي وصناعة الرياضة كي يساهم في استراتيجية مصر 2030.

وأفاد الدكتور حسام الدين فاروق حسين وكيل الكلية للدراسات العليا ونائب رئيس المؤتمر أن العالم أصبح مع بداية القرن الـ21 يمر بأزمات وتحديات كثيرة كان لها بالغ الأثر في المجال الرياضي ومن هذه التحديات الواضحة التي تواجهنا في عصرنا الحالي التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على حياة الشعوب والمجتمعات ولذلك وجهت القيادة السياسية باستضافة المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية Cop27 بشرم الشيخ ولم يكن المجال الرياضي بمنأى عن هذه التحديات ومدى تأثيرها على الرياضيين وأساليب ممارسة الأنشطة الرياضة المختلفة بجانب ظهور وباء كورونا وانحصار ممارسة الأنشطة في الملاعب مما أدى إلى ظهور أنواع جديدة من التدريبات والأنشطة البدنية ولذلك هدف المؤتمر ومحاوره المعرفة والابتكار والسعى نحو زيادة وتطوير البحث العلمي في المجال الرياضي وتحسين البيئة الرياضية.

جدير بالذكر أن المؤتمر يناقش العديد من المحاور منها: قانون الرياضة الجديد في ضوء تحديات العصر، والتربية على التنافس الرياضي الشريف ما بين الأصالة والمعاصرة، وأحدث تقنيات التأهيل لرياضي المستويات العليا، ومدخلات إعداد البطل الأولمبي، والتربية الرياضية - الوضع الراهن - الإتجاهات الحديثة - آفاق المستقبل، والجينات الوراثية لانتقاء وإعداد المواهب الرياضية، ومشكلات استخدام الإحصاء في بحوث التربية الرياضية، وتدريب المستوى العالي لذوي الهمم، وتطور القياس في التحليل الحركي، والتغيرات المناخية وفسيولوجيا التدريب الرياضي.

ويحاضربالمؤتمر نخبة من الأساتذة والخبراء في التربية الرياضية بالجامعات المصرية والعربية والأجنبية ومنها جامعة الملك عبد العزيز - المملكة العربية السعودية، والجامعة الأردنية - الأردن، جامعة ريمز - بفرنسا، جامعة ريجنسبورج - ألمانيا، جامعة صوفيا - بلغاريا.

أضف تعليق