قال الكاتب الصحفي عبد الله حسن رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الأسبق إن العمل جمعه مع الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق كمحرر عسكري، بعد الاشتراك في مظاهرات الطلبة عام 1972 حين وصفه الرئيس الراحل أنور السادات بعام الضباب، ومن ثم صدور التعليمات بأن يخرج المجندون إلى الجبهة.
وأضاف خلال كلمته باحتفالية التأبين التي نظمتها نقابة الصحفيين اليوم السبت في مناسبة الذكرى الأولى لرحيل الكاتب الصحفي ياسر رزق "في عام 1972 ذهبت إلى الجبهة على شاطئ قناة السويس، ثم بدأت العمل في وكالة أنباء الشرق الأوسط عام 1975 مراسلا عسكريا ضمن مجموعة كبرى من المحررين العسكريين، وفي أول مأمورية في الإسماعيلية رأيت الكاتب الصحفي الأستاذ فتحي رزق، ورأيت ياسر رزق لأول مرة في ذلك الوقت وحدث تقارب بيننا ولمست فيه المهنية والأخلاق والجدعنة وحب الناس والتواضع وكانت تلك الصفات كفيلة بأن يترك بصمة مهمة."
وأضاف "عندما توليت رئاسة الوكالة هنأني ياسر رزق، وكنا نتواصل باستمرار بعد رئاسته لمجلس إدارة أخبار اليوم، وخلال وجودي بمنصب وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، حيث كانت أحلامه واسعة جدا ل أخبار اليوم وأراد تطويرها وإنشاء مبنى إداري كبير وكان مهموما بالمؤسسة مهنيا وماديا، وذلك في ظل ظروف مادية صعبة واجهتها مهنة الصحافة، وأرى أن ياسر رزق سيظل موجودا ببصمته في الصحافة العربية و أخبار اليوم بشكل خاص."