بمزيد من الصبر والرضاء بقضاء الله وقدره، ينعى شيخ الأزهر أ. د. أحمد الطيب، المهندس شريف إسماعيل، مساعد السيد رئيس الجمهورية للمشروعات القوميَّة، ورئيس وزراء مصر السابق، الذي وافتْه المنية اليوم السبت، عن عمر ناهز ٦٨ عامًا.
ويؤكِّد شيخ الأزهر أنَّ المهندس شريف إسماعيل كان رجلًا من طرازٍ فريدٍ، عاش مخلصًا لوطنه ومبادئه، ولم يتوان عن تلبية نداء الوطن في مراحل مصيرية وحاسمة، وعمل بجدٍّ وإخلاص طوال مسيرته من أجل نهضة مصر ورفعتها واستقرارها، كما يذكر شيخ الأزهر للراحل تقديرَه ودعمَه للأزهر الشريف؛ علماء وأساتذة وطلابًا.
ويتقدَّم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء لأسرة الفقيد الراحل وجموع الشعب المصري، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهمَ أهله وذويه الصبر والسُّلوان. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.