خرج آلاف الإسرائيليين، مساءأمس السبت، إلى شوارع عدة مدن احتجاجا على الإصلاحات التي ينوي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إدخالها على القضاء.
وشارك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد، ووزير الدفاع السابق بيني جانتس، في بعض المظاهرات التي تتجدد للأسبوع الخامس على التوالي.
وقال لابيد للمتظاهرين في تل أبيب: "سنقاتل هنا في الشوارع وفي الكنيست وفي المحاكم.. وسننقذ بلدنا.. لأننا نرفض العيش في بلد غير ديمقراطي".
وأوضحت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية أن إسرائيليين تظاهروا أيضا خارج الفندق الذي يقيم فيه رئيس الوزراء نتنياهو، الذي ينهي الليلة زيارة بدأها الخميس إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وللحكومة أغلبية 64 من أعضاء الكنيست البالغ عدد مقاعده الـ120 ما يساعدها في تمرير التشريعات التي تريدها.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي مرارا عزمه المضي قدما في التشريعات رغم الاحتجاجات.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إنه يحاول منع تدهور الأوضاع الدستورية من خلال الاتصالات مع الحكومة والمعارضة ومحاولة الجمع بينهما.
وتجري المظاهرات مساء كل يوم سبت منذ إعلان بنيامين نتنياهو عزمه إدخال إصلاحات على نظام القضاء، ترى المعارضة أنها تقوض الديمقراطية وتسعى إلى الانفراد بالسلطة.
ويطالب المتظاهرون الحكومة بالتراجع على مخططاتها للحد من سلطة القضاء عبر تشريعات برلمانية.