أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، نجاح مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية، في إجراء أول جراحة زراعة كُلى، وذلك لأول مرة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
وذكرت الهيئة، في بيان،" لقد نجح الفريق الطبي المتميز بمركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك، في زراعة الكُلى للمريضة التي لم يتجاوز عمرها (19 سنة)، وكانت تعاني من فشل كُلوي في مراحل متقدمة، وكانت تخضع للغسيل الكُلوى منذ فترة، مشيرًا إلى خضوع كل من المريضة والمتبرع (والدها) لتقييم شامل قبل الجراحة، وتبين أنهما متوافقين لعمل التدخل الجراحي، وتم استئصال الكُلية من المتبرع بنجاح في جراحة استغرقت 4 ساعات، بينما تم الانتهاء من زراعة الكُلى للمريضة في 4 ساعات أخرى، فيما يتم متابعة الحالة الصحية للمريضة والمتبرع، وهما بحالة صحية جيدة الآن.
وأشارت إلى أن مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك بالإسماعيلية يضم نخبة متميزة من أمهر الأطباء في العديد من التخصصات، فيما يضم برنامج زراعة الكُلى في المركز فريقا متعدد التخصصات ويتمتع بخبرات واسعة، وهو ما يمكنه من تلبية كافة احتياجات مرضى الكُلى، من منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل بكفاءة عالية، حيث تُعد عمليات زراعة الكُلى أملًا جديدًا لمرضى الفشل الكُلوى حتى يستطيع المريض ممارسة حياته بشكل طبيعي.
ونوهت بأن مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك يعد أول مركز يحصل على ترخيص زراعة الكُلى بإقليم القناة طبقا للاشتراطات القياسية، وأول مركز متخصص في أمراض الكُلى وجراحات المسالك بمنظومة التأمين الصحى الشامل، وتبلغ طاقته الاستيعابية 108 ماكينات جهاز غسيل كُلوي، بالإضافة إلى 3 غرف للعمليات بنظام الكبسولة المُتبع في معظم الصروح الطبية على مستوى العالم، وبلغت قيمة تكلفة تجهيزات وحدة الغسيل الكلوي بالمركز 30 مليون جنيه، يعد أول مركز متخصص في الإسماعيلية يجتاز معايير التسجيل القومية طبقاً للنسخة المحدثة لمعايير تسجيل المنشآت الصحية GAHAR 2021 والمعترف بها دولياً من منظمة الاسكوا؛ الأمر الذى يؤهلها لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى بأعلى معايير الجودة العالمية .
يذكر أن مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك من المراكز الطبية المتطورة المجهزة لإجراء عمليات نقل وزراعة الكُلى وتقديم خدماته لمئات الأشخاص الذين يعانون مشكلات الكُلى كالفشل الكُلوي الحاد والمزمن، وأمراض الكُلى العامة، والغسيل الكُلوي، وأمراض حصى الكُلى، والتهاب الكلى، فضلًا عن نقل وزراعة الكُلى والتي تتم عبر ثلاث مراحل، بدءًا من التشخيص الدقيق ثم تجهيز المريض والمتبرع بالكُلى، واتباع الإجراءات الطبية الدقيقة مرورًا بتقييم حالة المريض والمتبرع قبل الزراعة، ورعايتهم الطبية في الفترات المحيطة بعملية الزرع من فحوص مختبرية، وتحاليل كيميائية ومناعية وهرمونية
وفحوص التصوير الطبي، وصولًا لبرنامج متابعة حالة المريض بعد جراحة الزراعة لإدارة استخدام الأدوية المثبطة للمناعة، مع متابعة المرضى في جميع مراحل العلاج لضمان حصولهم على الرعاية المناسبة وتحقيق أفضل النتائج الطبية.