أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة سانت جالن السويسرية أن الشركات النمساوية أكثر ترددًا في الانسحاب من السوق الروسي مقارنة مع شركات من البلدان الأخرى في الاتحاد الأوروبي. وذكرت الدراسة التي نشرت اليوم الأحد في فيينا بأن 4 في المائة من الشركات النمساوية غادرت روسيا عقب إعلان العقوبات الأوروبية على موسكو بسبب غزو أوكرانيا بينما 8.5 في المائة من الشركات من دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع قاموا بالانسحاب أيضا وتوقفوا عن ممارسة كافة الأعمال التجارية في روسيا. وأوضحت الدراسة أن الشركات النشطة في السوق الروسي من الصعب عليها اتخاذ قرار الانسحاب، موضحة أن هناك قطاعات اقتصادية لا تطبق عليها عقوبات صارمة على الإطلاق مثل صناعة المواد الغذائية. ولفتت الدراسة إلى أن الكثير من الشركات النمساوية نشطة سواء في روسيا أو أوكرانيا خاصة بنك "رايفزين"، الذي صادرت أوكرانيا مؤخرا بعض أصوله بسبب اتهامه بدعم روسيا في العمليات الراهنة. يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي بدأ اليوم تطبيق حزمة جديدة من العقوبات على روسيا تشمل حظر استيراد المنتجات النفطية الروسية.